من كان يصنع معروفا فليبشر ببشارة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قالت له : (أبْشِرْ فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، فَوَاللَّهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ إلى كل ميسور الحال سليم معافى في نفسه وعياله لأجل دوام العافية وحفظ النعمة تصدق ولو بالقليل فالحاجة ماسة جدا ثم اعلم يا أخي أنك لن تخزى أبدا مادمت تصنع معروفا تبتغي به وجه الله تعالى
إخواني ما يمر يوم إلا ويتصل بنا مريض او أسير من المخيمات يطلب مبلغا لشراء علاجه أو إتمام فحوصاته أو يريد تسديد ديون أثقلته بسبب العلاج والطعام والمراجعات للأطباء حالات كثيرة لكنهم لا يسألون الناس تعففا وحياءً ولا يتسولون في الشوارع كأصحاب الحيل والكذب فعلى مثل هؤلاء تصدقوا ولمثل هؤلاء تعطى النفقات قال شيخ الإسلام ابن تيمية(فكاك الأسارى من أعظم الواجبات وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبع مائة ضعف» مَنْ جَهَّز غَازِياً فِي سَبِيلِ الله فَقَد غَزَا، وَمَنْ خَلَّف غَازِياً في أهلِه بخَير فقَد غزَا
أيها الإخوة ندعوكم لتبرع بتوفير لوازم الشتاء للمسلمات المحتجزات وللأطفال الأيتام في مخيم الهول ، ساهموا معنا في توفير الوازم لهم وقال تعالى :(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) سورة البقرة 274 ولدنيا أخت اعجمية يكلف أخراجها من الأسر حتى تصل مكان أمن 19الف دولار
