آ يَمَهدينه تِوِن اليَا جَرح للمِشِت للشَام لُو للمِنذِبح آ يم | الشاعر لقمان لعيبي البدران

آ يَمَهدينه تِوِن اليَا جَرح
للمِشِت للشَام لُو للمِنذِبح
آ يمهدي
***
صَافِن وصَفناتَك اتبـﭼّـي الدَمع
النَشغـَه مِن صَدرك أظِن تشلَع ضِلع
وللتِرِضرِض صُوت واضِح ينسِمع
مثل ضِلع امـّـك ابـّاب المِندفِـع
سـَاعَـدَك ربك عَـلى البين الوَكِح
آ يَمَهدينه تِوِن الياجَرح
***
مَشيِتك تشرَح حِزن يوم الطفوف
مَحني ظَهرَك بالأرض عَينك تِطـُوف
تغسِل الـﮔـاع ابدَمِـع وَالِه عَطـُوف
ﭼنـّك اتدَوّر صِبع فـَارَﮒ ﭼفـُوف
تسـﭼِـب العَبره ودَمعـتك تنسِفح
آ يَمَهدينه تِوِن الياجَرح
***
عِشِت يوم الحِزن وَاقِع مُو فـَرض
وقصّة المَـذبوح وَي خَيل التِرِض
الطَشِّرَت جسمَه ابحَوَافر عالأرض
واختِلَط بترابهَـه ابطـُول وعرض
وشبـﮔـَت الذرّات دين الله السَمح
آ يَمَهدينه توِن الياجَـرح
***
شِفِت يالمَهـدي تفَاصيل العذاب
الشَـيَّب الچِلمَـات بحرُوف الكتـَاب
شلون زينَب فرشَت احجَاب المُصاب
ولمّت اضلوع ابن ابُوهَـه امن التِراب
وَضِع مايتـوَصّف وصَعـب الشَرِح
آ يَمَهدينه تِوِن الياجَـرح
***
آخ لِـبصَدرَك جَرِح مَالـَـه التِـئـَام
امشَابِـِﭻ الهَم ﭼَـن نَبِل صَدر الإمام
ابضوَه اعيُونك دَخنَه مِن حَرﮒ الخِيام
وشُوغِـتك بـﭼّـت تَـرَاتِـيل الحمَـام
بحَرب وَي دَهرَك فلا شِفت الصِلح
آ يمَهدينه تِوِن الياجَـرح
***
الحَسرَه منـّك أشَد ﮔـَلب اتدُوهِـنه
عالمشَت مسبيّه بِـيد اِبن الخَنَـه
المِن خِدرهه انـﮔـاَدت المَجلِـس غِـنَه
ومَر عليها الوَكِت كِل لَحظـَه ابسَـنه
ورَاس اخوهَه اﮔـبال ظالم مِنطِرح
آ يَمَهدينه تِوِن الياجَـرح
—-------------------------------------

لقمان لعيبي البدران