تـــأوه قلبـــي والفــــؤادُ كئيــــبُ وأَرَقٌ نومـي فـالسهادُ عجيــــبُ فمن مبلـغ عنـي الحسيـن رسالــةً وإن كرِهَتهـا أنفـــسٌ وقلــــوبُ ذبــيـح بـلا جـرم، كـأن قــميصــه صبيغ بمـاء الأرجـوانِ خضـيبُ فللــسيــف أغـوال ، وللرمــح رنــة وللـخيل من بعد الصهيل نحــيبُ تـزلـزلـت الــدنيـا لآلِ مــحــمـــدٍ وكادت لهم صمُّ الجبــالِ تـذوبُ وغارت نجومٌ واقشعرت كـواكـبٌ وهَتْكُ أستــارٍ ، وشــقُّ جيـــوبُ يُصلَّىٰ على المبعوثِ من آل هاشمٍ ويُغزى بنـــوه ! إن ذا لعجيــبُ لئن كان ذنبـي حــب آل مــحـمــدٍ فــذلك ذنـبٌ لـستُ عنه أتـــــوبُ هم شفعائي يوم حشـري ومــوقفي إذا ما بـدت للـناظــرين خـطــوبُ من روائعْ الإمامُ الشافعي ( رحمهُ الله ) 96 viewsal_samaraeiya, edited 08:15