#قيل_لـِمَعروف_الكَرخي : كيفَ اصطَلحت مَع ربـّك ؟ قـال :بِقَبولي مَوعظة ابـنُ السَمّاك رحمه الله ! قيل لـه :وكَـيف ؟ قـال :كُنت مارّاً بالكُـوفة ، فدخلتُ مسجداً أبتغي صَلاة العَصر ، وبَعد الصَلاة وجدتُ رَجلاً يَعِظ الناس ، فقلتُ في نفسي لأجلس وأستَمع ، وكانت عليه علامات الهَيبة والوَقار .. فكَـان مِمِا قَـال :مَن كانَ مع الله تـارةً وتـارة ؛ كانَ اللهُ معه تارةً وتارة . ومَـن أعـرَض عـن الله ؛ أعـرضَ اللهُ عنـه . ومن أقبلَ على الله بِكليَته ؛ أقبلَ اللهُ سبحانه بِكامـل رَحمته عليه . فأدهشنَي كلامه ؛ وَ وَقع في قلبـي ، وقُلتُ : إنْ مَكنـّني ربّـي ؛ لأفوزنّ بأعلاها .. فأقبلتُ على رَبـّي بكليتي ؛ فأقبلَ رَبّـي عليَّ بواسـِع رُحمته وعَطائـِه ! ( مـَن نقَلَه الله مِـن ذلِّ المعاصـي إلى عـزِّ التّقوى : فقد أغناه بـِلا مَـال .. وأعَـزّه بـِلا عشيرة .. وآنسَه بـِلا أنيـس ) اللهم آنسنا بقربك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا ذا الجلال والإكرام 41 views22:31