Get Mystery Box with random crypto!

#أقل_القليل #طلب_علم #فقه_الصلاة #فقه_الطهارة #ما_لا_يسعني_جهل | ذات النقاب❤

#أقل_القليل #طلب_علم #فقه_الصلاة #فقه_الطهارة #ما_لا_يسعني_جهله #مراجع

سؤال متكرر حول: ما الذي يُنصَح به في فقه اليوم والليلة؟

فأقول، والله أعلى وأعلم:

العلم ضرورة للنفس، لصحة العمل، ولصحة النفس أصلا
والجهل يودي بالنفس إلى مهالك كثيرة:
أولها الخوف والشك والقلق، مرورا بالضعف النفسي، وصولا إلى الموت جسدا أو روحا
ومن هنا تبرز أهمية، بل ضرورة العلم بما أعمله في حياتي اليومية
خاصة إذا كان من أسس الدين والدنيا

وقد جرت عادتي في السنوات الأخيرة أن أنصح كل نفس قاربت البلوغ أو تجاوزته
= بدراسة أصول الدين وأصول الفقه
لماذا؟ لأني لا يكاد يمرّ عليّ يوم دون استشارة أو سؤال أو مشكلة متعلقة بأحد هذه الأصلين
حتى صار حديث المجالس اليوم وفاكهة لغو المراهقين والمراهقات: التشكيك بالأصلين
مثل: ما الدليل العلمي على وجود الله؟ وما أدرانا بأن الوحي حق؟ ولماذا القرآن بالعربية؟ وما أدرانا أنه محفوظ؟ ولماذا الأنبياء في منطقة الشرق الأوسط فقط؟ ولكنهم يقولون إن محمدا صلى الله عليه وسلم قد أخذ علومه عن غيره وأنه لم يكن أميّا بل كان يقرأ ويكتب! وكيف وصلنا القرآن والسنة؟ وماذا عن تأخر تدوينهما؟ وماذا عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة؟ وما قصة الإجماع؟ لماذا علينا أن نحتكم إلى أموات رحلوا؟ وماذا عن العلوم المعاصرة التي لا نجد لها أحكاما فيما سبق؟ ومن الذي أعطى العلماء الحق أن يقولوا: هذا حلال وهذا حرام؟
... وغير ذلك من سيل الأسئلة التي تدل أول ما تدل على جهل أهلها، فضلا عن المُخادَعات والهوى

فظهر لي أن الأمية المركبة والجهل المركّب لا بدّ له من علم وعمل
وأن حالة الخنفشارية المنتشرة لا بدّ لها من تشخيص وكشف ووقاية
وأن من أقل القليل لأي نفس اليوم أن تعلم ما لا يسعها الجهل به من أصول الدين وأصول الفقه

ولذلك راجعت أكثر من شخص من أهل العلم في هذا
ورأيت أن من أقل القليل أن يُقدّم للعوام شيء مثل:
مدخل إلى أصول الدين + مدخل إلى أصول الفقه

لكن هذا، مع ضرورته، لا يمنع من ضرورة أخرى لأي نفس مسلِمة ومسلّمة
وهي ضرورة العلم بما أعمله في حياتي اليومية الآن
ولا ينبغي تأجيل هذا حتى يتحصل لي العلم بالأصول
فالصحابة، رضي الله عنهم، والتابعون ومن بعدهم من عوام وخواص
= لم ينتظروا حتى يتحصل لهم علم بتفاصيل الأدلة ودقائق الأصول

وهنا، لا بدّ من أقل القليل مما لا يصلح العمل إلا به، لأي نفس مسلِمة ومسلّمة:
من فقه الطهارة وفقه الوضوء وفقه الصلاة
فإن من السوء والمعيب أن تجهل نفس مسلمة:
كيف تكون طاهرة في يومها وليلتها، وكيف تستعد للصلاة، وكيف تصلّي
ثم بعد ذلك، لك حادث حديث

وما أنصح به كبداية، ولكسر حاجر العلم لمن لا يقرؤون أو لا يطيلون النفس في القراءة:

مادة مرئية بعنوان (صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه) للشيخ عثمان الخميس
ومادة مرئية أخرى بنفس العنوان تقريبا للشيخ عزيز فرحان العنزي

ثم مادة مرئية بعنوان (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بشرح واضح ميسّر) للشيخ عثمان الخميس
ومادة مرئية أخرى بنفس العنوان تقريبا للشيخ عزيز فرحان العنزي

وهناك مواد أخرى كثيرة على الشبكة الرقمية، لدعاة من بلاد مختلفة
لكن هاتين المادتين سهلتان ميسّرتان
وبعض أهل المواد الأخرى صاروا إلى ما لا ترضاه النفس، فلا أفضّل الإحالة على موادهم

ثم أنصح بكتاب (صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم) للشيخ عبدالعزيز الطريفي
وهو كتاب فيه تفصيل حديثي، وقد يملّ البعض، لكن فيه فوائد كثيرة
فإن كان ولا بدّ، فالاطّلاع السريع والمرور عليه مرورا سريعا
وكذلك كتاب (الموجز في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) للشيخ عبدالعزيز الطريفي
وهو كتيب قصير يُقرأ في جلسة واحدة

ثم للاستزادة في مباحث الفقه المختلفة، أنصح بأحد هذه الكتب:

كتاب (منهاج المسلم: كتاب عقائد وآداب وأخلاق وعبادات ومعاملات) للشيخ أبي بكر الجزائري، رحمه الله
كتاب (الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة) لمجموعة من العلماء
وكذلك كتاب (مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة) للشيخ محمد إبراهيم التويجري

والكتابان ميسّران ونافعان للعوام من كل البلاد الإسلامية، مهما كانت مذاهبهم الفقهية
لكن كتاب الشيخ التويجري فيه زيادة مقدّمات إيمانية مهمة ونافعة

أما لمن أرادوا الاستزادة فلهم البحث في الكتب المنتشرة على الشبكة الرقمية
وكذلك الدورات العلمية المبثوثة على مواقع التواصل الرقمي وغيرها

يبقى قبل ذلك وبعده: الصدق والصبر والرحمة
والمبادرة بخطة عمل حقيقية لا لغو فيها ولا هزل
ثم لكل حادث حديث


اللهم علمنا ما ينفعنا
اللهم آمين

.