Get Mystery Box with random crypto!

طفلة تفاجئ احد منتسبي الجيش الوطني بأسئلة مفاجئة ومؤلمة في ا | 🌳قناة مع الله🌳

طفلة تفاجئ احد منتسبي الجيش الوطني بأسئلة مفاجئة ومؤلمة

في احد شوارع المدينة كان هناك طفلة في الحادية عشر من عمرها رمت بها الظروف الى قارعة الطريق تطلب العون وتمد يد الحاجة
هذه الظروف اجبرتها هي وكثيرين للخروج الى الاسواق والشوارع لعل قلب يرق فيعطيها ثمن كسرة خبز.
ألم يصادف ألم اكبر ... وقفت هذه البرأءة امام احد ابطال الجيش الوطني قائلة "جيب لي مائة ريال الله يرزقك ويعطيك ويبارك لك في اولادك .
لكن كيف ببطل لم تقهره المعارك ولم يقهره العدو ولا مؤامرة الداخل ومكائد الخارج استطاعت كلمات هذه الطفلة أن تقهر ، وهو يتحسس جيبه الفارغ والذي لايخلوا الا من رمال المتارس ورائحة البارود .
رد عليها وقلبه يعصره الالم والوجع : والله ياابنتي لا اجد ريال واحد مافيش مرتبات لنا شهور عدة !

فترد عليه الطفلة بسؤال نزل عليه كالصاعقة :
كيف بتقاتلوا الحوثه لحالكم وبتقاتلوا على اليمن مافي احد معكم
خلوا اصحاب المحلات والصرافات واللي يستملوا معاشات يدو لكم من اجل تقاتلوا !
هنا سكت الجندي برهة والاهآت تخنق صدره المثقل والموجع فيرد عليها وهو يبتسم ابتسامة المهزوم امام برآءة الطفولة وعجزه عن رسم الابتسامة على وجهها فيقول مطمئنا لها :
يا ابنتي نحن تحملنا هذه الامانة واقسمنا على الوفاء للوطن والحفاظ عليكم انتم جيل المستقبل وكل الاعداء مهزمون

انتهى الحوار لكن سيظل هذا المشهد حياً في وجدان وضمير هذا الجندي البطل والمخذول

*القصة حقيقية من الواقع وليست من نسج الخيال*

-------------------------
https://telegram.me/wwtan