□القرآن الكريم جاء مخاطباً للعقل البشري في أجل مظاهر القوة والبيان ، .....
نزل في أسلوب عربي مبين ،
يفهم منه العامة ما يقنعهم ويلزمهم الحجة
ويفهم منه الخاصة ما يصقل عقولهم ويكشف لهم أسرار مدلولاته على أكمل وجه
فتقوم الحجة ويتضح لهم البرهان .
د. زاهر عواض الألمعي /مناهج الجدا في القرآن الكريم (ص١٠٥ )
□ وازن الغزالي رحمه الله في كتابه
« إلجام العوام عن علم الكلام»
بين أدلة القرآن وطريقة المتكلمين فقال :
«أدلة القرآن
مثل الغذاء ينتفع به كل إنسان
وأدلة
المتكلمين مثل الدواء ينتفع به آحاد الناس ويستضر به الأكثرون ،
بل إن أدلة القرآن
كالماء الذي ينتفع به الصبي الرضيع والرجل القوي،
وسائر الأدلة
كالأطعمة التي ينتفع بها الأثرياء مرة، ويمرضون بها أخرى ولا ينتفع بها الصبيان أصلاً»
أ. محمد أبو زهرة /تاريخ الجدل ( ص ٧٢ )
..............
http://t.me/Easternphilosophies