البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الجمعة التي هي سبباً لكفارة اي | المجالس القرآنية
البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الجمعة التي هي سبباً لكفارة ايامٍ عشر
البشارة الأولى في فضل يوم الجمعة الدليل ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة
البشارة الثانية المشي إلى الجمعة خطوات في سبيل الله: روى الترمذي وصححه الألباني عن يزيد بن أبي مريم قال: لحقني عباية بن رفاعة بن رافع وأنا ماشٍ إلى الجمعة فقال: أبشر؛ فإن خطاك هذه في سبيل الله، سمعتُ أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اغبرَّت قدماه في سبيل الله فهما حرامٌ على النار
البشارة الثالثة صلاة الجمعة من الأعمال التي تدخل صاحبها الجنة: روى ابن حبان وصححه الألباني عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضًا، وشهد جنازة، وصام يومًا، وراح يوم الجمعة، وأعتق رقبة
البشارة الرابعة صلاة الجمعة كفارة للذنوب عشرة أيام روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان - مُكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر
البشارة الخامسة يوم الجمعة فيه ساعة إجابة: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: «فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يُصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه»، وأشار بيده يُقللها
البشارة السادسة تحديد ساعة الإجابة: روى أبو داود وصححه الألباني عن جابر بن عبدالله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يوم الجمعة ثنتا عشرة - يريد ساعة - لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا إلا آتاه الله عز وجل؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر
البشارة السابعة التبكير إليها فيه أجر عظيم روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ
البشارة الثامنة وللماشي إلى صلاة الجمعة بكل خطوة أجر صيام سنة وقيامها .
روى الترمذي حديثا بسند حسن عن أوس بن أوس الثقفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا
البشارة التاسعة هداية الله لنا لهذا اليوم والدليل ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم، فاختلفوا فيه، فهدانا الله، فالناس لنا فيه تبع اليهود غدا، والنصارى بعد غد
البشارة العاشرة فيها فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة: روى أبو داود وصححه الألباني عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يومَ الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه قُبض، وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأَكثِروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ»، قال: قالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمتَ؟ يقولون: بليت، فقال: ((إن الله عز وجل حرَّم على الأرض أجساد الأنبياء
وفي الخاتم ادعوا ربي جل جلاله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وان يجعل ربي هذا العمل خالصاً مخلصاً لوجهه الكريم ، واسأل الله ان يجعلني وإياكم من المحافظين على أداء صلاة الجمعة، واسأله جل وعلا أن يشرح لنا صدورنا ويسّر لنا أمورنا و ان تجبر كسر قلوبنا وأذهب غم نفوسنا واجمع لنا الخير كله واصرفنا عن الشر كله يا أرحم الراحمين يا الله، اللهم أغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا ولجميع المسلمين والمسلمات ما ماقدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت سبحانك ربي ما أعظمك
هذا وصلوا وسلموا على البشير النذير والسراج المنير نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم
