لقد قرأ في الكتبِ أنّه لا يتضح الشيء إلَّا بضدّه، غير أنَّه لم يرَ ذلك أبدًا أمام ناظريه. وحينما رآها عَرَفَ مِنْ أينَ أَخَذَتْ الكتبُ بلاغتَها، وأدركَ مادةَ الشِعر ومَنبعَ الجِمالِ، وأبصَرَ آلاءَ اللّٰه وآياته كلّها في طلّتِها التي أَودَعَ الخالِقُ في وَقْعِها على القلوبِ، شَرارةَ الحبِّ ومعنى الحياة!"