Get Mystery Box with random crypto!

ـ ـ أنظ | عشية الظهور ع-ع

ـ ـ


أنظروا إلى عظمة القنوت!..

إن القنوت مُستحب، لم يقل أحد بوجوب القنوت، ولكن إذا نسي المصلي القنوت ورفع رأسه من الركوع؛ فله الحق أن يقنت عوضاً عن القنوت الذي فاته..

ولو ذكر في السجود أنه لم يقنت، بإمكانه بعدَ الفراغ من الصلاة، أن يتوجه إلى الله -عزَ وجل- بالقنوت..

ولكن من تركَ القنوت رغبةً عنه، فلا صلاةً له، مثلما أنه لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، مع أنَ الصلاة في المسجد مستحبة!..

فالذي يترك القنوت توفيراً؛ لا صلاة له..
ساعات عُمرهِ تمضي في كل ما هبَّ ودب، ولكن إذا وصلَ للقنوت؛ يريدُ أن يوفر..

وإذا وصل للأذان والإقامة -وهما مستحبان-؛ يُريدُ أن يوفر..
وإذا وصلَ إلى الصلاة على النبي وآلهِ في الركوعِ والسجود؛ يريد أن يوفر..
وإذا وصلَ للتسليمات الثلاث، يذكر تسليمةً واحدة؛ يريد أن يوفر..
هل هذا مكان التوفير؟..
وماذا يريد أن يعمل إذا وفر ذكر اللهِ عز وجل؟..

الشيخ_حبيب_الكاظمي


ـ ـ