Get Mystery Box with random crypto!

التقوى وضبط حركة الفرد والمجتمع‏ يقول الشهيد مرتضى مطهري [طا | عشية الظهور ع-ع




التقوى وضبط حركة الفرد والمجتمع‏

يقول الشهيد مرتضى مطهري [طاب ثراه]:

ما من شي‏ء يقوم مقام التقوى في ضبط حركة الفرد الشخصيّة والاجتماعيّة، فكم وضعوا من القوانين والقرارات، وكم بدّلوها وغيّروها، لتتناسب مع التطوّر والتقدّم الحاصلَيْن في المجتمعات البشريّة؟!

ولكنّ ذلك كلّه لم يؤتِ الثمار المرجوّة منه، وذلك لأنّ مجرّد وضع قانون ما أمر غير مثمر، فإنّ من وظيفة القانون أن يضع الحدود، ولكنّ ثمرة وضع تلك الحدود لا تظهر إلّا حينما يملك الناس الإرادة والقدرة على احترام تلك الحدود؛ وتلك هي التقوى.

ولا احترام للقانون ما لم تُحترم مبادئ التقوى، فالكثير من المشاكل الموجودة اليوم في المجتمع سببها الأوّل والأخير انعدام التقوى، أو ضعفها في نفوس الناس أثناء تعاطيهم للأمور الحياتيّة والاجتماعيّة.

والمؤسف أنّ بعض الباحثين في الشؤون الاجتماعيّة يردّون هذه المشاكل إلى أسباب وعوامل مختلفة لا علاقة لها بالأسباب الحقيقيّة لهذه المشاكل ألا وهي انعدام التقوى بكافّة أنواعها أو ضعفها في نفوس الناس.


آثـار التقوى