Get Mystery Box with random crypto!

«جرِّب: أنت وَقلبُك والله ثالِثكُما، وحدكما في جُنحِ الليالي، | زَادٌ ومَغنم 🌧️.

«جرِّب: أنت وَقلبُك والله ثالِثكُما، وحدكما في جُنحِ الليالي، تقرَّب إليه باعا، اركض إليه بأقصى حُبِّك ، لعل الشهر لا ينقضي إلا وقد كُتبت من أولياء الله، مِن القليل الآخرين المقرَّبين الذين قال الله -عزَّ وجل- فيهم :
﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴾

أخي في الله: إنِّي لأحبِّك فيه فاسمعني:
اخرُج بنفسك مِن وعثاءِ هذه الأجهزة وَكثرةِ غشيانِ الناس واعْرج بقلبك إلى السَّماء.

يكفي هذا الفتور والهُزال في علاقتك مع الله!

اقرأ أخرى وثالثة ورابعة، تدبّر،
عِش مع القرآن! تنفّس كلام الله
وهل خُلقتَ إلا لعبادته؟
وهل خُلقتَ إلا لعبادته؟
أتستكثر على نفسك أجورًا مَزيدة .

أترضيك هذه الركعات السريعات وقراءة القرآن العجلى ثم تؤوب إلى جهازك؟

ماذا تراكَ تجني منه؟

وإنَّ الموتى -رحمهم الله- أقصى آمالهم ساعة يتزّودون فيها، تلك التي تُهدِرها بلا مبالاة! وأيُّ ساعة؟ ساعات رمضان!

لا تكن عاديًا، أرِ الله من نفسك جهادًا في الوصول إليه ونَيْلِ المراتب القريبة منه .
﴿ هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله ﴾
ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤالٍ عظيم يهيجُ له قلبُ المؤمن اضطرابًا ورجاءً:
“ما أنا عند الله” ، “ما درجتي عنده” ؟

عبادُ الله في مشارقِ الأرض ومغاربها يحثُّون السَّير، يتسابقون ؛
قوَّامًا، خُشّعًا، قانتين، تسيلُ مدامعهم، لزموا القرآن والذِّكر .
سابقهم، لا تدعهم يسبقونك إلى الله .

واصبر نفسك مع ربِّك، وَلا تَعدُ عيناكَ إلى شيءٍ من هذهِ البرامج تريد زينتها.

وإنّما هي لحظات فقط، ثُم تجِد لذَّة تركها، وأقولها عن تجربة.

يكفيكَ أنَّ الله يطَّلِع عليك فيجِدُك تركتها من أجلِ التقرُّب إليه وزيادة نصيبك من طاعته،
لأجلِ أنها تلهيك عن التَّزلُّفِ إليه .
ماذا تراه حينها يجازيك ؟

فستذكرونَ ما أقولُ لكم عندَ مواضع ثلاث:
– عندما تتذوّق لذّة تركها، وجمال الخلوة بالله وحده.
– عند نهاية الشَّهر وقد أحسنتَ في شهرك.
– ثم كأنِّي بك وقد دخلتَ جنَّتك، قلتَ: الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا، الذي وفّقنا للتقرُّب منه».


-بيان المقبل.
,بتصرّف يسير