Get Mystery Box with random crypto!

من الملاحظ فى الفترات الأخيرة وخاصة بعد التوسع الهائل لوسائل ا | يوميات مأذون ♥️🌸

من الملاحظ فى الفترات الأخيرة وخاصة بعد التوسع الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي إنتشار ظاهرة بين النساء وخاصة الصغيرات منهن وهو انتساب المرأة لزوجها بمعنى أن تذكر اسمها مقرونا باسم زوجها وكأنه أبوها على عنوان حسابها الإلكترونى وهى بذلك أغضبت ربها وعقت والدها
فإضافة اسم المرأة لاسم زوجها أو عائلته والاستغناء بذلك عن اسم أبيها لا يجوز، وهو من عادات الجاهلية ،

قال الله تعالى:
"ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ"
[الأحزاب:5]
وقال تعالى:وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا [التحريم:12]

ولم تنسب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه مع عظم منزلته عند الله وعند الناس، فكان يقال: عائشة بنت أبي بكر وحفصة بنت عمر وزينب بنت جحش وهكذا.

وإذا أضيفت المرأة لزوجها فتضاف إليه إضافة زوجية لا نَسَبيّة، كما في الآية:
"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ"
[التحريم:10]
فيقال فلانة امرأة فلان أو زوجة فلان، وفي النسب والأوراق الثبوتية لايقال: إلا فلانه بنت فلان.

سُئِلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :

السؤال الثالث من الفتوى رقم(18147)
قد شاع في بعض البلدان نسبة المرأة المسلمة بعد الزواج إلى اسم زوجها أو لقبه، فمثلا تزوجت زينب زيدا، فهل يجوز لها أن تكتب: (زينب زيد)، أم هي من الحضارة الغربية التي يجب اجتنابها والحذر منها؟

الجواب:

"لا يجوز نسبة الإنسان إلى غير أبيه، قال تعالى: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾[الأحزاب: 5] وقد جاء الوعيد الشديد على من انتسب إلى غير أبيه. وعلى هذا فلا يجوز نسبة المرأة إلى زوجها كما جرت العادة عند الكفار، ومن تشبه بهم من المسلمين".
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(20/378- 379)