ما زالت الدنيا بخير دُعيت إلى التحكيم في مسابقةٍ للقرآن ال | يوميات مأذون ♥️🌸

ما زالت الدنيا بخير

دُعيت إلى التحكيم في مسابقةٍ للقرآن الكريم على مستوي الجمهورية تحت رعاية الأزهر الشريف فوجدت هذا التوأم القرآني الجميل أتى من الصعيد إلى القاهرة ليشارك فى الاختبارات

فدخل الولد أولا لييدأ الاختبار فى حفظ القرآن الكريم كاملا، ولم يخطأ خطأً واحدا، لا في حفظٍ ولا في متشابهات، اللهم بارك

ثم دخلت أخته بالقرآن الكريم كاملا أيضا فكانت توأما له فى الحفظ كما هي توأمه في الحقيقة، لا تخطئ فى أى سؤال يوجه إليها كذلك

وإذ بالمفاجأة!

حينما سألتها عن معلمهم حتي نحييه علي هذا الجهد الطيب، فقالت أمى
فقلت لها كم تراجعين معها يوميا؟

قالت: ستة أجزاء يوميا،
يعني تختم كل خمسة أيام غيبا مرة علي أمها

فقلت لها في أي مرحلة تدرسون؟
قالت في الصف الثاني الابتدائي وسيبدأون في الثالت بعد أيام يعني حوالى 8 أعوام تقريبا

وسانشر لكم بعضا من قراءة المتميزين قريبا إن شاء الله

الأم الصالحة الناجحة تكون بمثابة صلاح أمة فعلا
وصدق من قال: الأم مدرسة....

كيف تتحمل أولادها فتحفظهم وتراجع لهم وتصبر عليهم وتقرأهم ٦ أجزاء يوميا، يعني ما لا يقل عن ثلاث ساعات مراجعة يومية

غير البيت والأكل والشرب والزوج والأهل والحياة

إنها الام الصالحة والزوجة الصالحة التي تبني بها الأمم

نموذج من نماذج كثيرة نقابلها وتهون علينا تعب الحياة والدنيا كلها حين نردد:
(ما زالت الدنيا بخير )

- عبدالرحمن الجاكي