الحقيقة كلمة مرة !! خارج الشرعية طبعات مسلحة في تعز ؟! ج | 〽️المركز الاعلامي
الحقيقة كلمة مرة !!
خارج الشرعية طبعات مسلحة في تعز ؟!
جميل الصامت
تتعدد الطبعات للتشكيلات المسلحة في محافظة تعز ،واخذت لها مسميات من المقاومة الشعبية كاول تسمية الى الجيش الوطني . انتهت تسمية المقاومة وملحقاتها من مجالس مقاومة او اسناد او مجالس عسكرية بعد قرار رئيس الجمهورية بدمج المقاومة في الجيش ،والذي يفترض ان تكون محصورة في عدد محدد والذي لايزيدون عن ثلاثة الى خمسة الاف في احسن الاحوال كمقاومة..؟! بمايعني ان الامر محدد العدد والزمن للاستيعاب ،واي تمدد خارج ذلك فيعد تجاوز وعبث وانتهازية مفرطة وصل لاكثر من اربعين الف .. تطور الامر الى تشكيل الوية عسكرية بعضها بقرارات والاخرى ماتزال بدون تعمل خارج اي مسوغ قانوني كمليشيات لافتقارها للمشروعية .. الطبعة الثالثة جاءت تحمل مسميات الحشد الشعبي للاستعانة بهم في مهمات ومحارق عبثية ،وبدون اي قانون تم فتح المعسكرات التابعة لجيش الدولة لتدريبها وتمويلها بدون ان تحمل اي صفة رسمية .. مجرد حشد ملشاوي يخدم اجندة سياسية ويوظف خارج القانون بامكانات واجندة معروفة واخرى خفية للاسف الشديد، بماشكل فضيحة للجيش الذي تم توريطه في تسخير امكانات الدولة للمليشيات (الحشدالشعبي) . لم ننته من ذلك حتى فتحت نفس المواقع لاستقبال مليشيات جديدة تحت مسمى قوات (حمود) لتشكيل لواء جديد في تعز بدعم قطري واضح .. تم استقبال بعض العائدين من البقع وغالبيتهم يمتلكون خبرات قتالية تكونت جراء تمرسهم في القتال هناك .. بهدف احتواءهم ،خيفة ان يشكلوا خطرا عليهم مستقبلا كما يتوهم البعض، وهو مايشير الى ان الاخوان ماتزال اجندتهم تعمل في اطار المشاريع الصغيرة الغير قابلة للاندماج مع الدولة ..؟! الغريب ان حزب حمود تبرأ من مقاتلي البقع عبر اعلامه ووسمهم بالمرتزقة وهاهو يجند المرتزقة ويضمهم اليه لماذا...؟! التجنيد الذي يقوم به حمود المخلافي خارج القانون يضع الشرعية ووزارة الدفاع خصوصا في موقف لابد من كشفه للناس ، فالرجل مدني ولايحق له التجنيد تحت اي مسمى فبعد دمج المقاومة بالوية الجيش لاوجود لاي مسمى خارج وزارة الدفاع .. واي تجنيد ليس اكثر من مليشيات خارج القانون .. والمطلوب موقف وزارة الدفاع وهيئة الاركان ومحور ومحافط تعز وقبلهم الحكومة والرئيس ومجلس نواب الشعب من هكذا تشكيلات .. المكونات السياسية والشعب برمته في كل ارجاء اليمن غير مطمئنين للجيش الحالي ومطالب باعادة الهيكلة والتاهيل وفق معايير علمية واسس مهنية وابعاد الجيش عن الهيمنة الحزبية ،فكيف بالحال مع مليشيات الحشد الشعبي ،وتشكيلات حمود الاخيرة ؟! في اي خانة يمكن التصنيف لها .. رب قائل سيذهب الى القول ان هذة مجرد تشكيلات غير رسمية ستستخدم كدروع مسلحة للذود عن كتائب الجيش الورقي في اي تسوية قادمة يمكن التضحية بها اوفي خوض مواجهات ماتزال العقلية الاخوانية حبلى بالكثير منها ، ممكن ولما لا ..!
