Get Mystery Box with random crypto!

ما بين العقيدة والوطن ...جيش الشرعية. ~~~~~~~~~ التحول من الفص | 〽️المركز الاعلامي

ما بين العقيدة والوطن ...جيش الشرعية.
~~~~~~~~~
التحول من الفصائل المقاومة للتمرد إلى جيش وطني تحت قيادات عسكرية ذات ولائات ضيقة ؛ يضع في الذاكرة ألف سؤال وسؤال حول ماإذاكانت الدولة المستقبلية :هي دولة النظام والقانون والنهج السياسي العادل .
أم أنها دولة الإستبداد ...؟
في #تعز....التحول كان رائعا.إذ تم إحتواء جميع الفصائل الشعبية المسلحة المقاومة للتمرد تحت مظلة الشرعية وإدراجها ضمن التشكيلات العسكرية بمسمى مناطق وألوية"الجيش الوطنى".
تكمن أهمية التشكيلات العسكرية للجيش النظامي في تجنيب المشروع الوطني الكثير من مشاريع التفكيك والإنحلال ؛ وكركيزة أساسية لفرض النظام والقانون وتجسيدالإستقلال والسيادة الوطنية.
الجميع هنا مؤمن بالدولة وبوجوب الكفاح المسلح لاستعادتهامن تحت سيطرة التمردوترسيخ أسسها ومبادئها الوطنية المنتهكه.
والجميع هنا في خدمة الوطن ويجسدالولاء الوطني بدمه وروحه .باستثناء بعض القادة المتجاهلين مشروعية الكفاح المسلح لاستعادة الدولة ويسعون عنوة لتفكيك الدولة ونزع غطاء الشرعية عنها .

للتحالف العربي وكل من وقف إلى جانب الشرعية الخيار في مصير هذا الجيش ومشروعية الدولة إذا مااستمربعض القادة _المتصدرين مؤسساته الأمنية والعسكرية _تحويله عن ولائه الوطني إلى الولاء اللاوطني الضيق.
فيوما بعد يوم تتبدى ملامح إنهما ك هؤلاء القادة في إختر ال الجيش الوطني في جماعة دينية عقائدية بمسمى ديمقراطي _تشكيل وحدات عسكرية هامه كالشرطة والقوات الخاصة والأمن المركزي وجهازالإستخبارات العسكرية ،وكذافي الجانب الأمني اختزال المكاتب الإدارية وجهازالأمن السياسي في نفس الجماعة وبإشراف مباشر من قادتها.
ربما يكون الأمن القومي أيضا قد تم تفعيله والتعيين فيه والإختزال دون الظهور على السطح_
عندما يتحدث الأحرار عن الشراكة والتعددية للحفاظ على الوطن يتصدر الفكرالعقائدي في الجماعة نفسها الرد والإقصاء والتهميش له.مع الإسراع في إبتكاروسائل إعلام مقرو ئه ومرئية ومسموعة للتدليس عليه والكيدبه.وإقصاء دوره النضالي والتنكيل بوطنيته.

كثير من الأمور هناتدار لتجييش العقيدة .ومن مكتب القائد وجنرالات السلطه السابقة صادرها.
نجاح الإختزال و التحول من الجيش الوطني إلى جيش عقائدي هو المقلق والمخيف ؛ويستوجب التنبه له مسبقا وتصحيح مساره بدء من الآن.

لأن الصمت عن مسألة التحول هومسألة دفع بالجميع للتحول إلى جيش عقائدي كما هو في جماعة الشمال المتمردة.
بل هو تحول عن المشروع إلى اللامشروع.ونزع غطاء الشرعية إقليميا ودوليا وهذا بدوره سيؤدى إلى القضاء على الجميع.وفقدان شيئ إسمه" وطن".
د.جعفر دماج
18أكتوبر2019م.

المرصد الاخباري
قناة اخبارية _مستقلة
سرعة _مصداقية _تميز
#عينك_على_الحقيقة
https://t.me/al_marsd_news