Get Mystery Box with random crypto!

شلل العصب الوجهي - شلل بيل (اللقوة) نعرف جميعنا اللقوة، لكن م | DR.M

شلل العصب الوجهي - شلل بيل
(اللقوة)

نعرف جميعنا اللقوة، لكن ما مقدار معرفتنا عنها؟ فقط الشكل الناتج؟ ما هي؟ ما سببها؟ اعرفها معنا، بسم الله نبدأ:
اللقوة هي حالة يحدث فيها ضعف مفاجئ مؤقت في عضلات الوجه، مما يجعل نصف الوجه يبدو متدليا، فتبدو الابتسامة غير متناظرة، ويصبح المرء غير قادر على إغلاق العين في الطرف المصاب وتختفي التعبيرات الوجهية في الطرف المصاب بشلل العضلات.
يمكن أن تحدث اللقوة (أو بمصطلح أدق شلل العصب الوجهي) في أي عمر. إن السبب الواضح المباشر لهذه الحالة غير معروف بدقة، ويُعتَقد بأن السبب نتيجة تورم والتهاب العصب الوجهي الذي يتحكم بعضلات الوجه في أحد الطرفين. وقد يحدث أحيانا كرد فعل بعد إنتان فيروسي.
بشرى: عند أغلب البشر تدوم اللقوة لفترة مؤقتة، وتبدأ الأعراض بالتحسن خلال بضعة أسابيع، مع شفاء كامل خلال 6 أشهر تقريبًا. في عدد قليل من الحالات يمكن أن يستمر جزء من الأعراض مدى الحياة، وفي حالات نادرة يمكن للقوة أن تنكس.

الأعراض:
تبدأ الأعراض والعلامات فجأة وتشمل:
- بداية سريعة لضعف خفيف أو شلل كامل لأحد طرفي الوجه يحدث خلال ساعات أو أيام.
- تدلي الوجه والصعوبة في تعبيرات الوجه كإغلاق العين أو الابتسام.
- سيلان اللعاب من الطرف المصاب المتدلي (نظرًا لعدم القدرة على إغلاق الفم جيدًا).
- ألم حول الفك! أو خلف الأذن في الطرف المصاب، أو داخلها.
- زيادة الحساسية للصوت في الطرف المصاب.
- الصداع.
- ضعف حاسة التذوق.
- تغيرات في مقدار الدموع واللعاب الذي يمكن إنتاجه.

في حالات نادرة يمكن للقوة أن تصيب العصب الوجهي في الطرفين.

وهنا يطرح السؤال نفسه: متى يجب علينا زيارة الطبيب؟
فعلى الرغم من أن هذه الحالة تعتبر سليمة وذات إنذار جيد إلا أنه من الواجب زيارة الطبيب مباشرةً في حال ظهور أعراض شلل لأن هذا يمكن أن يكون في سياق جلطة دماغية. وإن اللقوة ليس لها علاقة بالجلطات الدماغية ولكنها تسبب أعراضًا شبيهة بالجلطة الدماغية (وخصوصًا إن كان الضعف في النصف السفلي فقط من الوجه).

ملاحظة: السكتة الدماغية تشبه اللقوة من حيث الأعراض، إلا أنها تظهر بسرعة عادةً، وتُعد حالة طارئة.

الأسباب:
إن العصب الذي يتحكم بعضلات وحركات الوجه يمر عبر ممر عظمي ضيق في طريقه إلى عضلات الوجه. في اللقوة يلتهب العصب الوجهي ويتورم (عادة يرتبط بإنتان فيروسي، إلا أن السبب المباشر غير واضح)، مما يسبب انضغاط العصب في القناة.
تتضمن الأمراض الفيروسية المرتبطة بحدوث اللقوة:
- القرحات الباردة (العقابيل التناسلية أو الفموية).
- جدري الماء (الحماق) والحلأ النطاقي (أو ما يعرف بالحزام الناري).
- داء وحيدات النوى (فيروس إيبشتاين بار ).
- إنتانات الفيروسات المضخمة للخلايا.
- الإصابات الفيروسية التنفسية.
- الحصبة الألمانية.
- النكاف.
- الإنفلونزا.
- داء الفم واليد والقدم.

عوامل الخطر:
شلل بيل يحدث بشكل أشيع عند الأشخاص:
- الحوامل خصوصا في الثلث الثالث من الحمل أو بعد الأسبوع الأول من الولادة.
- المصابين بإنتان تنفسي علوي كالإنفلونزا أو نزلة البرد.
- مرضى السكري.
تكرار نكس اللقوة أمر نادر الحدوث ولكنه ممكن في بعض الحالات (في بعض الحالات هناك تاريخ عائلي لهجمات متكررة) مما يرجح وجود عامل وراثي يمهد لحدوث هذه الحالة.

المضاعفات:
عادة ما تختفي الحالات الخفيفة من اللقوة خلال شهر، بينما قد تطول فترة الشفاء من حالات أشد (شلل كامل للعصب الوجهي). وتتضمن المضاعفات:
- إصابة كاملة غير قابلة للشفاء للعصب الوجهي.
- نمو شاذ للألياف العصبية مما يسبب تقلصات عضلية غير إرادية لبعض العضلات عندما يحاول المرء تحريك عضلات أخرى (على سبيل المثال عندما يضحك المرء قد تغلق العين في الطرف المصاب).
- عمى جزئي أو كلي للعين التي لا تغلق نظرا لجفاف العين والحكة للطبقة الشفافة المغطية للعين (القرنية).

التشخيص:
لا يوجد اختبار محدد للقوة. قد يطلب الطبيب إجراء بعض الحركات الوجهية لفحص إيماءات الوجه (كتحريك عضلات الوجه كالضحك، ورفع الحواجب، وإغلاق العينين، والعبوس). بعض الحالات الأخرى كالجلطات الدماغية، والإنتانات، وداء لايم والأورام يمكن أن تسبب ضعف العضلات الوجهية مما يحاكي حالة اللقوة. في بعض الحالات غير الواضحة يمكن للطبيب أن يجري بعض الاختبارات: كالتخطيط العضلي الكهربائي (هذا الاختبار يمكن أن يكشف وجود إصابة بالعصب الوجهي ويحدد شدته، وهو يقيس النشاط الكهربائي في العضلة كنتيجة للتحفيز)، أو تصوير الدماغ بالطبقي المحوري أو الرنين المغناطيسي (لتصوير الدماغ)، أو تحليل للسائل الدماغي الشوكي عن طريق البزل القطني لنفي إنتانات الجهاز العصبي المركزي.
التكملة في المنشور التالي...
@medicine998