Get Mystery Box with random crypto!

اليوم العالمي للتوعية بالمهق(albinism) 13/6 المهق (البرص) : | معلومات طبيه وصحية

اليوم العالمي للتوعية بالمهق(albinism) 13/6

المهق (البرص) :
هو حالة جينية تحدث نتيجة نقص صبغة الميلانين في الجلد والشعر والعينين، والتي من أبرز علاماتها وأعراضها ظهور لون الشعر والجلد باللون الأبيض وقد يؤدي تعرض المصابين بالمهق لأشعة الشمس إلى الأصابة بسرطان الجلد وضعف البصر بسبب نقص صبغة الميلانين ويُعد سرطان الجلد هو السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بها، حيث ينهي حياتهم في سن مبكرة.

• لا يوجد علاج للمهق ولكن يجب على المصابين حماية جلدهم وأبصارهم من خلال :-
- استخدام واقي الشمس وعدم التعرض لأشعة الشمس.
- إرتداء الملابس الواقية كالقمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة والجوارب للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
- ارتداء النظارات الشمسية الداكنة التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية لحماية العين.

• إضطهاد المصابين بالمهق (البرص) :
يتعرض الأشخاص المصابين بالمهق للاضطهاد والقتل والتشويه، كما يتم حفر قبورهم وتدنيسها في بعض الأحيان. وفي الوقت نفسه، يتم نبذ وقتل الأشخاص المصابين بالبرص لأسباب معاكسة تماماً، لأنه يُعتقد بأنهم ملعونون ويجلبون الحظ السيء. ويحدث هذا الاضطهاد في الغالب في المجتمعات الإفريقية وجنوب الصحراء الكبرى ولا سيما الأفارقة الشرقيين
وهنالك خرافة تقول أن الأشخاص المصابين بالبرص يمتلكون أعين ذات لون أحمر، وفي الحقيقة إن غياب صبغة الميلانين في منطقة العين يجعل من السهل رؤية الأوعية الدموية في داخل العين، مما يجعل لونها أحمر.

وكان المهق مشكلة خطيرة في تنزانيا خلال منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين و قُتل المئات من المصابين بالمهق بوحشية وشوهوا في الدولة الأفريقية في العقود الماضية. وتزعم الخرافات المحلية أن أجزاء أجسامهم يمكن أن تجلب الحظ والازدهار في العديد من الثقافات حول العالم، وخاصة في العديد من البلدان الأفريقية وتم نشرها واستغلالها من قِبل الأطباء السحرة وغيرهم ممن يستخدمون أجزاء الجسم كمكونات في الطقوس والبدع والجرعات التي يدّعون أنها تجلب الرفاهية لمن يستخدمها مما يجعل المصابون بالمهق يعيشون في خوف دائم من القتل .

بحث وإعداد/أمل مجاهد الحداد
جامعة 21 سبتمبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ