أ) الله الذي هو شاهد على كل أعمالنا { الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } [الحج : 17] .
ب) النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ، { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا } [النساء : 41] .
ج) الأئمة المعصومون (عليهم السلام) ، { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ... } [البقرة : 143] ، وطبق ما جاء في الروايات فإن المراد من الأمة الأئمة المعصومون (عليهم السلام) ؛ ذلك لأن سائر أفراد الأمة لا علم لدني لهم ولا عصمة ، وهما – العلم والعصمة – لازمان للشهود في ذلك اليوم .