Get Mystery Box with random crypto!

إعلان يُصادف غدًا الاثنين اليوم الأوّل من شهر صفر، وعليه يمك | الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

إعلان

يُصادف غدًا الاثنين اليوم الأوّل من شهر صفر، وعليه يمكن الإتيان بختم سورة الواقعة الذي كان سماحة آية الله الشيخ البهجة البالغ مناه يُولي أهميّةً فائقةً له، وكان يوصي المؤمنين بذلك.

كيفيّة ختم سورة الواقعة:

ينقل الملّا محسن الفيض الكاشاني في كتابه اللّآلئ المخزونة: إذا صادف يومُ الاثنين أوّل الشّهر من الشّهور القمريّة، فليقرأ سورة الواقعة مع الطّهارة مستقبلًا القبلة.

ففي اليوم الأوّل من الشّهر يقرؤها مرّة واحدة، وفي اليوم الثّاني مرّتين، وفي الثّالث ثلاث مرّات، وهكذا في كلّ يوم يقرؤها مرّة إضافيّة، إلى اليوم الرّابع عشر فيقرؤها أربع عشرة مرّةً،

وبعد إتمام قراءة المرّة الأخيرة للسّورة المباركة من كلّ يومٍ يقرأ هذا الدّعاء:

يا مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ وَيا مُفَتِّحَ الْأَبْوابِ، اِفتَحْ لَنا الْأَبْوابَ وَيسِّرْ عَلَيْنا الحِسَابَ وَسَهِّلْ عَلَيْنا الْعِقابَ [الصِّعَابَ]، ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ إِنْ كَانَ رِزْقِي وَرِزْقُ عِيالِي في السَّماءِ فَأَنْزِلْهُ، وَإِنْ كَانَ في الْأَرْضِ فَأخْرِجْهُ، وَإِنْ كَانَ في الْأَرْضِ بعيدًا فَقَرِّبْهُ، وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا فَيَسِّرْهُ، وَإنْ كَانَ يَسيرًا فَكَثِّرْهُ، وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا فَخَلِّدهُ، وَإِنْ كَانَ مُخَلَّدًا فَطَيِّبْهُ، وَإِنْ كَانَ طيِّبًا فَبَارِكْ لِي فِيهِ،  وَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَا رَبِّ فَكَوِّنْهُ بِكَيْنْونِيَّتِكَ، ﻭَﻭَﺣْﺪَﺍﻧِﻴَّﺘِﻚَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَإِنْ كَانَ عَلَى أيْدِي شِرَارِ خَلْقِكَ فَانْزَعْهُ وَانْقُلْهُ إِلَيَّ حَيْثُ أَكُونُ، وَلَا تَنْقُلْنِي إِلَيهِ حَيْثُ يَكُونُ.

وفي تكملة هذا الختم، ينقل عن العلّامة المجلسي رحمه الله عن الإمام السجاد عليه السلام، أنّه يقرأ الدّعاء التالي في أيّام الخميس الّتي هي في ضمن الأربعة عشر يومًا هذه:

ﻳَﺎ ﻭَﺍﺣِﺪُ ﻳَﺎ ﻣَﺎﺟِﺪُ، ﻳَﺎ ﺟَﻮﺍﺩُ ﻳَﺎ ﺣَﻠِﻴﻢُ، ﻳَﺎ ﺣَﻨَّﺎﻥُ ﻳﺎ ﻣَﻨَّﺎﻥُ ﻳَﺎ ﻛَﺮِﻳﻢُ، ﺃَﺳْﺄﻟُﻚَ ﺗُﺤْﻔَﺔً ﻣِﻦْ ﺗُﺤَﻔَﺎﺗِﻚَ ﺗَﻠُﻢُّ ﺑِﻬَﺎ ﺷَﻌْﺜِﻲ، ﻭَﺗَﻘْﻀِﻲ ﺑِﻬَﺎ ﺩَﻳْﻨِﻲ، ﻭَﺗُﺼْﻠِﺢُ ﺑِﻬَﺎ ﺷَﺄْﻧﻲ، ﺑِﺮَﺣْﻤَﺘِﻚَ ﻳَﺎ ﺳَﻴِّﺪﻱ، ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ إِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﺭِﺯْﻗِﻲ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤﺎﺀِ ﻓَﺄﻧْﺰِﻟْﻪُ، ﻭَإِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﻓِﻲ ﺍلْأَﺭْﺽِ ﻓَﺄﺧْﺮِﺟْﻪُ، ﻭَإِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﺑَﻌِﻴﺪًا ﻓَﻘَﺮِّﺑْﻪُ، ﻭَإِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﻗَﺮِيبًا ﻓَﻴَﺴِّﺮْﻩُ، ﻭَإِﻥْ ﻛَﺎﻥَ قَلِيلًا ﻓَﻜَﺜِّﺮْﻩُ، ﻭَإِﻥْ ﻛَﺎﻥَ ﻛَﺜِﻴﺮًا ﻓَﺒَﺎﺭِﻙْ ﻟِﻲ ﻓِﻴﻪِ، ﻭَﺃَﺭْﺳِﻠْﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻳْﺪِﻱ ﺧِﻴَﺎﺭِ ﺧَﻠْﻘِﻚَ، ﻭَلَا ﺗُﺤْﻮِﺟْﻨِﻲ إِلَى ﺷِﺮَﺍرِ ﺧَﻠْﻘِﻚَ، وَإِنْ ﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻓَﻜَﻮِّﻧْﻪُ ﺑِﻜَﻴْﻨُﻮﻧِﻴَّﺘِﻚَ [بِكَيْنُونَتِكَ] ﻭَﻭَﺣْﺪَﺍﻧِﻴَّﺘِﻚَ، ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺍﻧْﻘُﻠْﻪُ إِلَيَّ ﺣَﻴْﺚُ ﺃَﻛُﻮﻥُ، ﻭَلَا ﺗَﻨْﻘُﻠْﻨِﻲ إِﻟَﻴْﻪِ ﺣَﻴْﺚُ ﻳَﻜُﻮﻥُ، إِﻧَّﻚَ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻗَﺪِﻳﺮٌ، [ﻳَﺎ ﺣَﻲُّ ﻳَﺎ ﻗَﻴُّﻮﻡُ ﻳَﺎ ﻭَﺍﺣِﺪُ ﻳَﺎ ﻣَﺠِﻴﺪُ ﻳَﺎ ﺑَﺮُّ ﻳَﺎ ﻛَﺮِﻳﻢُ‏] ﻳَﺎ ﺭَﺣِﻴﻢُ ﻳَﺎ ﻏَﻨِﻲُّ، ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺤَﻤّﺪٍ ﻭَﺁﻝِ ﻣُﺤﻤّﺪٍ ﻭَﺗَﻤِّﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ﻧِﻌْﻤَﺘَﻚَ، ﻭَﻫَﻨِّﺌْﻨﺎ ﻛَﺮَﺍﻣَﺘَﻚَ ﻭَﺃَﻟْﺒِﺴْﻨَﺎ ﻋَﺎﻓِﻴَﺘَﻚَ.

تقبّل الله أعمالكم بأحسن القبول ورزقنا الله وإيّاكم زيارة الحسين عليه السلام وشفاعته في الدّنيا والآخرة.