العلائم المحتومة لظهور الإمام المهدي عج إن العلائم المحتومة | قصص لقاء صاحب الزمان عج
العلائم المحتومة لظهور الإمام المهدي عج
إن العلائم المحتومة ، هي الأخبار التي لا بدّ من تحققها ، وهي التي تحدث قطعاً ولها أشد الارتباط بالظهور ، وتكون مقارنة لظهوره (عليه السلام) وهي العلامات المتسلسلة التي يعقب بعضها بعضا ولا تسبق أحدها الاخرى هي كالتالي: السفياني واليماني ثم الصيحة ثم قتل النفس الزكية ثم الخسف بالبيداء.
س :: ما هو الفرق بين العلامات الحتمية والعلامات الغير حتمية ؟ الجواب : العلامات الحتمية هي العلامات التي لا بد من حصولها ولا يدخل عليها البداء بينما غير الحتمية التي يمكن أن تتحقق ويمكن أن لا تتحقق وتكون عرضة للبداء
اولآ - خروج السفياني
وهو رجل سفّاك للدماء ، أمويّ النسب ، حقود على أهل البيت ( عليهم السلام ) ، اسمه عثمان بن عنبسة من وُلد أبي سفيان. وهو وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، يخرج من الوادي اليابس بالشام ، كما في حديث أميرالمؤمنين ( عليه السلام )
قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه : يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان .
يخرج السفياني في شهر رجب بينه وبين ظهور الإمام المهدي 15 شهراً بعد سيطرته على سوريا لايكون له هم إلا العراق يتوجه الى العراق ويدخل الكوفه ويهرب منها بمجرد اقتراب اليماني والخرساني.
ثانيآ ـ خروج اليماني
اليماني هو أحد علامات الظهور الحتمية، وقد ورد ذكره في العديد من الروايات الصحيحة والمعتبرة، واشير اليه بأنه راية هدى، بل انه أهدى الرايات، ووصف بأنه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم، وانه يهدي الى الحق، وان الملتوي عليه مستحق للنار، فاليماني وفق هذه الاوصاف يمثل الداعي الاهدى الى الامام الحجة عج، فهو الدال على الامام عج والكاشف لحيثيات الظهور الشريف
عن الامام الباقر ع: (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم
يعتقد بعض الباحثين ان اليماني يخرج من العراق منهم لمحقق الشيخ جلال الدين الصغير ولبعض الاخر يعتقد بخروجه من اليمن منهم الشيخ علي الكوراني والله العالم.
ثالثا - الصيحه
وهي النداء السماوي الذي ينادي به جبرئيل ( عليه السلام ) في ليلة الجمعة ، ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك : الهدف من الصيحة هو تهيئة المنتظرين والاعلان عن انتهاء الغيبة الكبرى في شهر الطاعة في ليلة القدر المباركة، وبها ينتهي زمن الظلم و الجور، وإعلان ظهور الامام المهدي (عج) كما في الاية الكريمة {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} فلابد لنا عندما نسمع الصيحة علينا الاستعداد، لنصرة امامنا المنتظر واستقباله لنكون من أنصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه.
رابعا - الخسف بالبيداء
البيداء هي أسم للمفازه التي لاشيء فيها بمعنى هو اسم أرض خاص بين مكه والمدينه كأنها َماخوذه من الأباده اي الهلاك وأيضاً هي من الاماكن المغضوب عليها
السفياني يبعث جيشه آلى المدينه فيبغي فيها الضلم والفساد ويخرج الامام المهدي ع متوجهاً من المدينه الى مكه ع سنه موسى بن عمران فيبلغ قائد الجيش السفياني فيبعث جيشه ع أثره ليهدم الكعبه وينزل الجيش البيداء فتبيدهم الأرض
وينجو من هذا الخسف رجلان احداهما يبشر الامام المهدي بهلاك الضالمين والآخر يخبر السفياني بهلاك جيشه
في حديث الامام المفضل جاء فيه يقبل ع القائم ع رجل وجهه إلى قفاه، وقفاه إلى صدره ويقف بين يديه ويقول ياسيدي أنا بشير أمرني ملك من الملائكة أن الحق بك وابشرك بهلاك جيش السفياني بالبيداء....
خامسا - قتل النفس الزكية
هو غلام من ال محمد ع اسمه محمـد بن الحسن يقتل بين الركن والمقام من غير ذنب
حديث عن الإمام الباقر عليه السلام يرسله الامام المهدي ع إلى أهل مكه قبل وصوله إليها اتماما للحجه واستنصارا للمضلوميه أهل البيت عليهم السلام
