أعرفُ كيفَ يتمكّنُ الشُعراءُ من قلبكِ كيفَ تذوبينَ كقطعة سُكّر في فُنجانِ شاي كلّما نَسجَ أحدُهم عَن جمالِك البديع قصيدةً.
أعرفُ باتفاقاتِك السرّيّة كلّها مع الصباح كيفَ كُلّما غابَ الليل فتحتِ لهُ الباب خلسةً وأدخلتِه.
أعرفكِ تنتظرينني أن أخطِفك إذا لم تنجح خُطّتك في الهرب مع "ابن غوسلينغ" وأعرفُ جيدًا بأنّك تعرفين بأنّي لن أفعل. لكنّ ورغمَ ذلك.. أنا أكبرُ آمالكِ في هذه البلادِ التعيسة أو أكبرُ آلامك لأنّي لم أُشِر إلى موعدٍ في ساعة الجدار، الساعةُ التي تُحطّمينها كلّ مساءٍ وتشترينَ في صباح اليوم الثاني واحدةً جديدة.
أعرفكِ تحبّينني أكثرَ من "النوتيلا" أكثرَ من الأحمق "رايان غوسلينغ" وأكثرَ حتّى من الشِعر والقصائِد، وهذا مايدفَعُني للتفكيرِ في هذا الوقتِ المُتأخِر من الليل بعمليةٍ كبيرةٍ لاختطافِك*.