حال الناس يأخذون أصل الدين من عالم وبعد زواله يذهبون يتبعون غي | قناة الحوزة الناطقة
حال الناس يأخذون أصل الدين من عالم وبعد زواله يذهبون يتبعون غيره ، نفس الشي الذي حدث مع جده الأمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عندما فتح أكبر مدرسه دينية في مسجد الكوفة والتف الجميع حوله، ينهلون من علمه وشجاعته ، وما أن أنقضت فترة قصيرة حتى أخذ كل واحد منهم يسرق العلم والفقه ويدعيه لنفسه !!! وينقص مرة ويزيد فيه أخرى ومنهم أبو حنيفة النعمان وسفيان الثوري ومالك والحسن الشيباني والقاضي أبو يوسف وعشرات آخرين عن مدرسة الإمام الصادق عليه السلام ، وهذا هو تماماً ما حصل مع محمد الصدر فأغلب الشيعة كانوا لا يعرفون الوضوء فضلاً عن مبطلات الصلاة والمفطرات ولا يعرفون شروط التقليد فبدلاً من مجازاة الإحسان بالأحسان أخذوا ينسبون كل هذه التوعية لغيره من الفقهاء !!! يحسبون أن الله غافل عنهم . ( وما الله بغافل عما تعملون ) ومثل ما قال السيد الشهيد الصدر قدس سره مع الاسف الشديد الإنصاف في المجتمع قليل ..
