محمد أبو فارس

2021-12-11 01:59:30 أيها الباحث الشرعي

قل لي ما سعة وعمق دائرة إصلاحك ونفعك العلمي التي تستهدفها = أقل لك من أنت في الباحثين . باز کردن / نظر دهید

2021-12-11 01:55:11 هناك جدليةٌ خطيرةٌ جدًّا في علاقة المثقف بمشروعه الفكري ، والملحوظ أن عامة المثقفين لا ينتبهون لها = وهي أنه في درجةٍ معينةٍ من ممارسة المثقف لأعباء مشروعه يكون متحكما في إدارته ، لكن عددا من المؤثرات النفسية والخارجية محتملة الوقوع لكل صاحب مشروع تتتابع عليه ، فيفقد شيئا من سيطرته على مشروعه ، ويصبح باعتبار ما وفي بعض المواضع تحت سيطرة مشروعه عليه ، وتنزل جودة تحليله قليلا أو كثيرا بسبب هذه الجدلية دون أن ينتبه لذلك . باز کردن / نظر دهید

2021-12-10 22:29:01 إذا مررتَ بموضع في القراءة لم تفهمه ، وحدستَ أن الكلام مهم ، وأنك قد تحتاج إليه لاحقًا = فلا تقيِّد موضعه بكلام يحكي فهمك له ، ولا تُغفله من التقييد ، بل قيِّده بكلام عام ، وأتبع ذلك بعبارة تفيد أنك لم تفهمه ، ولعل الله يفتح عليك لاحقا فتفهمه .

هذه في نظري أفضل طريقة لتقييد هذا النوع من الأفكار العصيِّة ، وما أحلى أن ينوِّع القارئ قيوده (: . باز کردن / نظر دهید

2021-12-08 10:08:51 إنما فضل العلم لأنه يُتقى به الله ، وإلا كان كسائر الأشياء .

سفيان الثوري باز کردن / نظر دهید

2021-12-07 22:34:04 لا أحب ذلك النمط من طلاب العلم الذي يحتقر القراءة في فنون الأدب .

وكثير منهم لا يعرفون ما يحتقرونه أصلاً ، فتجد أحدهم يقول لك : قرأت ديوان أبي تمام ولم يعجبني كثيرًا .

وبغضِّ النظر عن كون إعجاباته الشخصية لا قيمة لها في هذا الموطن ، فإنك تجده قرأ ديوان حبيب بن أوس كما يقرأ العاميُّ المتوسطُ الجريدةَ ، لا أنه قرأه قراءة تفهمٍ وتذوقٍ وتحفظٍ ووقوفٍ عند كل قصيدةٍ أو كل بيتٍ ، أي قراءةَ اعتصار قصب السكر .

فهذا إنما قرأ بهذه الطريقة لما في نفسه من الاستحقار المسبَق لما سوف يقرأه ، ولو أنه كان يُجلُّه كما يُجلُّه العارفون بقدره - وهو ليس منهم - لأعطاه حقَّه من مشاعر قلبه ، وأفكار عقله .

والعلم لا يعطيك ما لم تعطه ، وهذا حكمٌ لا يختصُّ به العلمُ الشرعي ، بل يشمل كل معرفةٍ ، حتى العلم بخصائصِ الحشرات . باز کردن / نظر دهید

2021-12-03 10:10:50 تكون منزلة العالم الفلاني عند كل متعلم بحسب تصوره لشأن العلم والغرض منه ، ثم تنزيله ذلك التصور على العالم الفلاني .

فالمكانة التي يحتلها شيخ الإسلام ابن تيمية في نفسك - مثلا - مركبة من عدة مبررات ، وهذه المبررات بعضها مرفوض عند آخرين ، أو يعتقدون أنه مبالَغ فيه ، وبعضها ربما كان تصورهم له أعمق من تصورك ، وهكذا ... .

فإذا نطقت اسم عالم في مجلس من المجالس = فاستحضر أن لكل شخص في المجلس صورة مركبة عن هذا العالم ، هي نتيجة مبررات عديدة ، موضوعية وغير موضوعية ، وأنه لا يلزم أن تقارب صورتك صورهم ، فضلا عن أن تطابقها .

وصحيح أن هناك "صورة نمطية" عن بعض العلماء ، لكنها ليست على مستوى واحد عند جميع المتفقين عليها ، بل تتفاوت بقدر معرفتهم بكلام العالم ومواقفه ، وفهمهم لهذا وذاك . باز کردن / نظر دهید

2021-11-30 06:26:13 وماذا يبتغي السُفهاءُ منِّي
إذا اتسعَتْ لهمْ وليَ الطريقُ ؟

بلى ، كم ناهقٍ يبغي سواهُ
يُجاوبهُ إذا ازدحمَ النهيقُ

وقد جاهدتَ يا قلبي الليالي
على شيءٍ وأنتَ به حقيقُ

فلا يصرِفْكَ عن طُرُقِ المعالي
وبهجتِها عدوٌّ أو صديقُ باز کردن / نظر دهید

2021-11-26 09:39:04 "والله يعلم أني مع كثرة بحثي وتطلعي إلى معرفة أقوال الناس ومذاهبهم ما علمتُ رجلاً له في الأمة لسانُ صدقٍ يُتهم بمذهب الإمامية .."

منهاج السنة (١٣١/٤) . باز کردن / نظر دهید

2021-11-25 17:10:02 "وإذا اتفق شخصان على معنىً ، وتنازعا هل يدل ذلك اللفظ عليه أم لا ، عُبِّر عنه بعبارةٍ يتفقان على المراد بها ، وكان أقربهما إلى الصواب من وافق اللغة المعروفة"

منهاج السنة (٥٥٥/٢) . باز کردن / نظر دهید

2021-11-25 17:05:56 من قال إن الله تعالى مادةٌ وأراد به معنىً صحيحًا ، فهو كمن قال إن الله جسمٌ وأراد به معنىً صحيحًا ، نقول له = المعنى مقبولٌ ، واللفظ مردود . باز کردن / نظر دهید