رُوِىَ عن النبي ﷺ: 'إن الله ليعجبُ من الشابِّ ليست لهُ صَبْ | صدقة جارية 🕊🍃🥀
رُوِىَ عن النبي ﷺ:
"إن الله ليعجبُ من الشابِّ ليست لهُ صَبْوة"
الصبوة أي: ليس له مَيلٌ إلى الهوى والمَعصية؛ لحسن اعتياده للخَيرِ، وقوَّة عزيمتِه في البُعد عن الشَّر في حال الشَّباب الذي هو مظِنَّة لضِدِّ ذلك. وفي الحديث: بيان فضل الشاب الذي ترك المعاصي، وشُغِل بطاعة ربه.
- الدرر السنيةرُوِىَ عن النبي ﷺ:
كده يبقى أوضح:
"مرحلة الشّباب ليست مرحلة لإرتكاب المعاصي والوقوع في الذنوب والانغماس في الشهوات، وليست مرحلة للتهور والطيش بحجة أنّ المرء سيعيش مرة واحدة، أو بحجة أنَّ للعمر بقية حتّى يتوب.
مرحلة الشّباب هي مرحلة القوَّة والفتوة في الإنسان، فعليه أن يستغلها في طاعة الله والاستقامة على طريق الحقّ، ولا يستغلها ويستعين بها على معصية الله.
يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ اللهَ ليَعجَبُ مِن الشابِّ ليستْ له صَبْوةٌ" أي: ليس له ميل إلى الهوى والمعصية، لحُسنِ اعتِيادِه للخَيرِ، وقوَّةِ عَزيمَتِه فِي البُعدِ عن الشَّرِّ في حالِ الشَّبابِ الذي هو مَظِنَّةٌ لضِدِّ ذلك، وخَصَّ الشابَّ؛ لكَونِه مَظِنَّةَ غَلَبةِ الشهوةِ؛ لِما فيه مِن قوَّةِ الباعِثِ على مُتابَعةِ الهَوى؛ فإنَّ مُلازَمةَ العبادةِ مع ذلك أشَدُّ، وأدَلُّ عَلَى غَلَبةِ التَّقْوى."
