. إخواني ليس أحدٌ ضدّ الصّلح وإزالة الحالة الموجودة حاليا في | مُناصِر
. إخواني ليس أحدٌ ضدّ الصّلح وإزالة الحالة الموجودة حاليا في المحرر من انقسام وتشرذم وعداوة، ولكن الصّلح كما بينتُه في أكثر من مناسبة تُردّ به الحقوق ويَتنحَّى فيه الظلوم الجهول المجرم ويُسلَّم الأمر الى أهله. . فالصلح لا يكون بالإكراه ولا يُسمَّى إقرار المجرم والظالم والجاهل على ظُلمه وجُرمه وجَهله إصلاحا ولا صلحا بل هو إفساد وفساد. . حتى يعلم جنود هيئة تحرير الشام أنهم أبناؤنا ولسنا أعداءا لهم، ولِيدركوا أنّ الأمر ليس قَطعاً لباب صلح ولا إغلاقا له، ولكنّ المطلوب هو الصلحُ الحقيقيّ لا الكاذب المزيّف على طريقة برنامج المصالحة الكاذب الذي يبشّر به النظام النصيري المجرم. .
وأدعو الجميع أن يدندن حول هذا ويركز عليه ويكثر من تِرداده وإعادة والتفنّن في طريقة عرضه، فهذا أشدّ تأثيرا وضغطاً ونجاعةً وأكثر نفعاً إقناعاً. . وما لم يحمل هذا الأمر عموم الشّعب والفعاليات الشعبية المدنية والنقابية والأهلية فلا تنتظروا من الفصائل أن تنفّذه، فهي ما بين مُكرهٍ وكَسولٍ ومتواطئٍ ولا حول ولا قوة الا بالله. . حسام عمر طرشة . https://t.me/HussamTel/1900 .
