2019-02-27 07:56:20
■∫∫ سلسلــة الأحكــام والفوائــد: ( 10 ) ∫∫■
•⊰•✦✿۩ للذكر مثل حظ الأنثيين من كل ما تركه المورث ۩✿✦•⊱•
❐ للذكر مثل حظ الأنثيين، من كل ما تركه المورث، لقوله تعالى: [ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.. ] [ النساء: 11 ].
❐[ فوائـــد وتنبيهـــات ]:
❶ــ لا فرق بين أن يكون الموروث أرضاً، أو عقاراً، أو نقوداً، أو عروض تجارة، أو غير ذلك.
❷ــ لا توجد قاعدة شرعية، تسوي بين الذكر والأنثى، إذا كان الموروث أرضاً، كما يعتقد بعض الناس، بل وجود ذلك ( إن وجد )، مناقض لقوله تعالى: [[ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْن ]] [ النساء: 11 ].
❸ــ دعوى مساواة المرأة بالرجل، في كل شيء، وبلا استثناء، دعوى منكرة، ومصادمة للفطرة، ومناقضة للشرع، وقد تولى كبرها في بلداننا، بعض أبناء جلدتنا، ممن رضعوا ثقافة أعدائنا، فزعموا ( وكذبوا ): أن دافعهم، هو إنصاف المرأة، وتحريرها من الظلم، وفكها من القيود.
❹ــ أما لماذا ميراث الذكر، مثل حظ الأنثيين: إن الحكمة من هذا التشريع، واضحة جلية، لأن الرجل هو الذي يدفع المهر للمرأة، وهو ملزم بالإنفاق عليها ( وإن كانت غنية )، هذا بالإضافة إلى مسؤولياته الأخرى، فكل هذا، يجعل العاقل المنصف، يرى أن إعطاء الرجل، ضعف ما لأخته من الميراث، هو عين الحق والعدل والقسط، ولا يجادل في ذلك إلا مكابر.
❺ــ من رضي من الذكور، بالتنازل عن حقه، أو بعض حقه، وكان بالغاً راشداً فله ذلك، وكان الذكور جميعاً بهذه الصفة، وأرادوا تسوية أختهم بهم، في الإرث، فلا حرج عليهم في ذلك، بل هو من التبرع والإحسان.
❻ــ يستثنى من هذا الحكم، ما إذا كان ( المورث ) أخاً لأم دون أب، فهذا وحده، يستوي في الإرث منه الذكر والأنثى.
●ــ المصدر: ∫∫ فتاوى الشبكة الإسلامية: 16032 ــ 24363 ــ 20453 ∫∫.
•••⊰•✦✿ *_انتهــت_* ✿✦•⊱•••
•••✵ *_ساهم بالنشر_* ✵•••
∫∫ _*منتدى الشـام*_ :
00962775356727 ∫∫.
∫∫ للاشتراك احفظ الرقم وأرسل: _*اشتراك*_ ∫∫.
184 viewsمنتدى الشام العلمي [ باسم المحمد ]., 04:56
م
