أستغرب ممن يستغرب عنصرية الغرب، خاصة ما يخص أحداث #أوكرانيا الأخيرة، فهذه الظاهرة قديمة متجددة، وتعتبر من ثوابت وبديهيات الحياة.
مقطع مجتزأ من برنامج #مذكرات عن الكاتب والصحفي الإسباني الشهير #خوان_غوتيسولو والذي يتحدث فيه عن مجازر الصرب في #البوسنة المسلمة، حيث يستفيض الكاتب خوان في ذكر اتفاق مثقفي الغرب وسياسييهم في دعم جرائم الصرب ضد المسلمين، أو على الأقل غض الطرف عنها، بما في ذلك قوى المجتمع المدني
حتى التيارات السياسية المتنازعة كحال اليمين واليسار في #اليونان اجتمعا معا بأطيافهما تحت سلطان الكنيسة الأرثوذوكسية للاحتفال والاحتفاء بمجرمي الصرب مع استحضار ثارات الدين والتاريخ.
وللأمم المتحدة وقواتها نصيب من قتل المسلمين وحصارهم.
مسلمو البوسنة ليسوا أفارقة سودا، ولا عربا سمرا، بل هم سلاف ببشرة شقراء، وعيون زرق، ليسوا مهاجرين بل من سكان البلقان الأصليين، ولم يعرف عنهم في عصر الشيوعية وما بعده بمجموعهم سابقة تمسك بالإسلام، فضلا على أن يكونوا متطرفين، فيكفيك أنك مسلم بالاسم لتستحق الذبح والتهجير والاغتصاب والحصار، فكيف لو كنت مسلما في #أوروبا المسيحية
https://t.me/motaznasser
