Get Mystery Box with random crypto!

#المدن_الصناعية والتنمية الموعودة أنوه بداية أن كلامي يخ | المدون معتز ناصر ( جاد الحق ) Motaz Nasser

#المدن_الصناعية والتنمية الموعودة


أنوه بداية أن كلامي يخص منطقة ريف حلب المحررة أولا

تنمية المحرر حلم لنا، لأنه لا يعني فقط حياة أفضل لشعبنا، بل أيضا إنشاء نموذج منافس للنظام ويسلبه شرعيته، لكن قراره مرهون باتفاقيات آستانا وسوتشي التي تضمن عدم وجود أي نموذج منافس للنظام، لذلك منذ خمس سنوات للآن ينتقل المحرر من سيئ لأسوأ، دون أي بادرة فرج في المدى المنظور.

يتم الترويج بشدة لموضوع المدن الصناعية في ريف حلب، وتصور أنها ستكون الخلاص من البطالة والفقر، لكني كمراقب خارجي وغير متخصص أود التفكير بصوت عال معكم أعزائي القراء، بغية التشارك والاستفادة، ومما يجول في ذهني التالي:

لماذا التركيز على القطاع الصناعي لا الزراعي
هذه المناطق منذ فجر التاريخ مناطق زراعية خصبة، والزراعة وتربية الحيوانات تعتبر أساس أي نشاط اقتصادي، وتوفر الأمن الغذائي للمنطقة، وإن إعادة المياه المقطوعة عن المنطقة منذ خمس سنوات كفيل بحل كثير من المشاكل الاقتصادية والبيئية للمحرر، أقلها الخلاص من لعنة تحكم المنظمات والإغاثة.

ما الذي سيدفع أي مجنون لاستثمار أمواله في ريف حلب وفتح معامل
الوضع الأمني الرائع أم البنية التحتية المذهلة أم الخدمات الأساسية المدهشة من كهرباء، وطرق، واتصالات وغيرها أم التجربة الحوكمية والإدارية الرشيدة
ما هي التسهيلات الموجودة عندنا التي ستدفع الصناعيين عند #قسد والنظام السوري، وفي تركيا للهجرة إلينا وفتح أعمال

ما هو التوصيف السياسي والقانوني للمنطقة
بأي صفة ستقيم سلطاتها شراكات اقتصادية وعلاقات وتوقع اتفاقيات
ماذا سيكتب على السلع المصنوعة؟ صنع في #سوريا أو تركيا أو في برزخ ما بينهما

لنفترض أن المدن الصناعية الموعودة انطلقت، هل ستستطيع مناطق حديثة عهد بتنمية وتصنيع أن تنافس مراكز إقليمية وتاريخية في الصناعة والتوريد مثل #تركيا و #الإمارات و #الصين و #حلب وغيرها
أين هي أسواق التوريد للمنتجات المصنوعة وكيف الوصول لها
ألا يفترض أن يسبق إنشاء المدن الصناعية وجود بنية تحتية قوية، وخدمات مشجعة، علما أن المشاريع الخدمية التي أنشأت ( كالمجالس المحلية، أو الشرطة، وكثير من قطعات الجيش الوطني ) إما احتلت مبان لمدارس، أو مؤسسات حكومية سابقة، أو بنيت مقراتها بشكل مسبق الصنع، وبالحالتين هي تقدم خدمات بالحد الأدنى لاستمرار عجلة الحياة بالدوران، حسب رأي كثير من سكان المنطقة.

هل ستسمح #روسيا و #إيران ( التي تغزو بضاعتها المحرر ) وهم شركاء #تركيا ( التي هي بدورها المورد الأول لكل شيء تقريبا في المحرر ) في #سوتشي و #أساتانا بوجود مناطق منتجة ومؤثرة اقتصاديا خارج سلطة حليفهم النظام السوري
علما أنهم لم يتسامحوا في المحرر مع مشاريع أقل تأثيرا بكثير كمطعم شعبي، أو نقطة طبية، أو حراقات بدائية للنفط، حيث تم استهدافها كنوع من الانتقام، والإسقاط، لأي مقوم ثوري يمكن من الصمود.

أين مطاراتنا ومنافذنا البحرية، وآبار النفط، وحقول الغاز، ومصادرنا المائية المستقرة، التي ستسهم في استقرار قطاعنا الصناعي وتنميته وتسهل وصوله لأسواق الاستهلاك


لعل مخاوفي ليست في مكانها...
لعلي لا أفهم في الاقتصاد، ولا أملك بعد نظر

أرجو ممن يمتلك أجوبة أن يتفضل علي بطرحها مشكورا

https://t.me/motaznasser