Get Mystery Box with random crypto!

أحقا #لا_صوت_يعلو_فوق_صوت_المعركة نغمة قديمة جديدة نسمعه | المدون معتز ناصر ( جاد الحق ) Motaz Nasser

أحقا #لا_صوت_يعلو_فوق_صوت_المعركة


نغمة قديمة جديدة نسمعها عند كل استحقاق، ( #تركيا تجهز لمعركة ستقلب الموازين، ولا وقت الآن لتغيير أي شيء / #الجيش_الوطني عنده معركة مهمة يجب أن نلتف حوله وننسى المشاكل / هناك هجمة على الثورة ومؤسساتها فعلينا أن نرقع أخطاءها، ونجمّل الواقع المزري حتى لا نشمت أعداء الثورة... ) إلخ إلخ وإني مع كثيرين آخرين نتساءل ما دخل ذلك بالإصلاح الداخلي ومحاربة الفساد الذي يطالب به عموم سكان المحرر، وكل الثوار

بل على العكس أليس الإصلاح الداخلي الإداري والقانوني ( وهو منفصل عن العسكرة بالمناسبة ) معينا للثوار، وللحليف التركي على خلق بيئة أكثر انسجاما وتماسكا في وجه العدو، خاصة أثناء المعارك

هل تفضّل أن تسافر وأنت مطمئن على بيتك، وشأن أسرتك، وأحوالهم، أم تسافر دون أن تقضي حوائجهم فتكون على قلق ومشوش

عنصر الجيش الوطني المتوجه للجبهة هل سيكون أكثر استقرار وثباتا وتضحية في حال تلقى راتبا يكفيه وأسرته، وفي منزلهم ما يعينهم على غيابه، وعندهم الأمن والكهرباء والماء، والاتصالات والخدمة الطبية الجيدة، أم سيكون حاله أفضل حين يقبض فتاتا كل خمسين يوما، ويتوجه للجبهة قلقا مشغولا بقوت عياله، وفاتورة الكهرباء، وانقطاع المياه، ومرض الأطفال؟

هل تفضل قوى الأمن والاستخبارات السورية والتركية منها الانشغال بمن كتب على مواقع التواصل، ومن تظاهر في الشارع، أم تفضل أن يكون جهدها منصبا على معرفة مخططات العدو، ومحاولة اختراقه وإقلاق سيطرته في المناطق التي يحتلها

التفاف الناس حول الحليف التركي، والجيش الوطني، في مواجهة العدو الخارجي هل سيكون أكبر في حال الاستجابة لمطالبهم، أم في تحال تجاهلها مع إسكاتهم بحجة أن الظرف حساس، والوضع لا يحتمل

أكتب هذا الكلام بتكلف شديد، وعناء كبير، لأنه يؤسفني جدا إضاعة الجهد والوقت في توضيح الواضحات، وشرح البديهيات...

من يزاود علينا بشعار "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" ليعلم أن فشله وقصوره طوال سنوات هو من جعل حاضنته يثورون عليه وقت المعركة، وبالتالي هو هنا من يخدم العدو وأجنداته، خاصة لو علم أنه يرفع شعار قديم جدا، ابتدعه سابقا عبد الناصر مبررا به انشغاله المزعوم بمواجهة الكيان الصهيوني عن لجم كلاب مخابراته، ومحاربة فساد مسؤوليه، لتكون النتيجة هزائم ساحقة لشخصه وجيشه ولكل من تأمل بهم خيرا، مع وصول الفساد والقهر في #مصر لمستويات خيالية، أي هزيمة على الجبهتين الخارجية والداخلية.

وأتى من بعده "الممانع" حافظ أسد ليقتل وينهب ويغتصب ويغيب السوريين، بذريعة التصدي للإمبريالية العالمية، والصهيونية المحتلة، وأداتهم المجرمة عصابة الإخوان المسلمين العميلة...
فماذا كانت النتيجة
هل حررنا فلسطين، هل استرجعنا الجولان، هل أضعفنا أميركا، هل ارتفع دخل المواطن وصار مرتاحا، هل تقدمنا على المستوى العلمي، هل أخذنا كأس العالم
إذن لا شيء أحرزناه سوى الفشل التكعيبي، فلماذا نعيد نفس الشعارات البائدة، ونحيي نفس العقليات الغبية

إن واجبنا في تحرير بلدنا من إجرام أسد الطائفي، وإرهاب #داعش و #pkk وخاصة أننا على أعتاب معركة مهمة لتحرير #منبج و #تل_رفعت يفرض علينا وعلى حليفنا التركي رفع سويتنا لأعلى درجة لمواجهة التحديات المشتركة، والأعداء المتربصين.

انتصار الثورة السورية يكون بتحقيقها لقيمها التي رفعتها وهي #الحرية #الكرامة #العدالة لكل السوريين، وذلك عبر إنشاء نموذج سياسي واقعي بديل عن النظام، يحقق تلك القيم، مع تنمية مستدامة للمجتمع السوري، ويبدأ من المحرر، ليعمم نفسه على كل سوريا، وذلك لا يكون إلا بالإصلاح التام والشامل والفوري، فانتصارنا في معارك التحرير يبدأ من شعار #لا_صوت_يعلو_فوق_صوت_الإصلاح وشواهد الدين أتت لتعزز هذه الفكرة الصحيحة، فهل ننصر ونرزق إلا بإصلاح أنفسنا ومجتمعنا، والإحسان والبر لفقيرنا ومحتاجنا
وهل نحقق معنى "وأعدوا لهم ما استطعتم" إلا بإعداد أفضل ما يمكن لحاضنتنا وأهلنا وبلدنا



https://t.me/motaznasser