2022-02-08 20:40:48
كم هي مؤلمة في هذا الجيل إلا من رحم الله
تتعب وتكافح لأجلهم وتقوم بإعطاء الدروس وشرحها بكل ضمير ومصداقية ، قد يوصل بك لدرجة الإرهاق من كثرة التعب والمجهود المبذول في الشرح وبالمقابل :
المستوى العام ضعيف جدا ، على الرغم من كونك غير مقصر في شيء ، شرح في أي وقت ، متابعة تمارين ، سؤال الطلبة عن عدم فهم أي شيء،...وغير ذلك ، ثم تتفاجئ في الامتحان بمستوى أقل من الضعيف جدا ، على الرغم من كون الامتحان تقريبا لم يخرج عن المذكرة التي قمت بشرحها وشرح تمارينها وإن كان هناك تغيير فيكون في الأرقام بدون أي لف أو دوران ( عندما تقوم بالتصحيح يكون مزاجها عكرا من رؤيتك لمجهودك يضيع هباء منثورا دون أي حصيلة على الرغم من كونك غير مقصر في شيء وخاصة الطلبة أنفسهم يشهدون لك بالعطاء وأنك تتعب من أجلهم وتكافح من أجلهم واعترافهم بأن الامتحان سهل ووسط لكن للأسف دون جدوى
الشيء الثاني قلة الاحترام وعدم سماع توجيهات المدرس في الفصل ، تكرر الجملة عدة مرات لايلقون لك بالا ، في المقابل استهتار واضح في الحصة وعدم التركيز والضحك الجانبي والكلام الجانبي ( على الرغم من كونك تنصح وتدل وترشد) لكن المشكلة أنه لا توجد درجات للسلوك وإن وات فهي قليلة و المفترض أن تكون عالية لأن التربية قبل التعليم
قلة اهتمام من الطالب وعدم بذل أي مجهود في مدارسة المادة ثم يفاجئك بقوله امتحان صعب !
أي صعب وأنت لم تركز في الشرح ولم تدرس ولم تسأل ولم تحترم المعلم أصلا
إضافة إلى كل هذا : أساسهم ضعيف واستعيابهم بطيء في الغالب ،إضافة إلى دسامة المنهج وضيق الوقت
الألم الأشد صعوبة عندما ترى كل مجهوداتك وكل كفاحك واجتهاداتط قد ضاعت هباءً كأنها لم تكن أصلا للأسف
والموضوع ذو شجون ولكن هذا المختصر المفيد مما جاء في الخاطر والذهن
نسأل الله أن يلطف
أ.علي بوقرين
التعليقات على منشوري هذا
https://m.facebook.com/groups/ly.math.club/permalink/1057174481497176/
https://www.facebook.com/613960882405277/posts/1255151061619586/
201 viewsedited 17:40
ا
