2022-05-15 11:02:29
__
- هام جدا
حقيقة التعب المصاحب للرقية
استراتيجية قتال العارض
هذه رسالة مهمة لتفسير الأعراض الطارئة بعد بدء الرقية وماذا تعني ؟ وكيف نتعامل معها ؟
يقول بعض المرضى :
- عندما أقرأ سورة البقرة أشعر بتعب .. فقررت (تقسيمها) على فترات ولم ينفعني ذلك بل ازداد تعبي ، لماذا؟
- أو يقول : عندما أرقي نفسي يأتيني ضيق وحزن ، ( فصرت لا ألتزم بالرقية ).
- عندما أقرأ الأذكار أنعس بشدة ( فتخليت عنها ) ..
- عندما أقرأ سورة البقرة أعاني من ثقل في لساني وصداع وعصبية ولم أستطع الإستمرار (فتوقفت عن قراءتها بضعة أيام) رغم أني كنت أقرأها مرة فقط.
دعنا نحلل المسألة :
أنت في حلبة مصارعة مع شيطان
وسلاح عدوك أن يشعرك بالتعب { الألم ، الخوف ، الوسوسة ، العصبية }
وسلاحك أنت ( كلام الله ) الذي يحرقه ويقتله ويهلكه
وهدف كل واحد منكما في هذه الحلبة : أن يجعل خصمه يستسلم بأسرع وقت ممكن.
سؤال .. من الذي يملك سلاحاً أقوى ؟!
سلاحك أنت ( كلام الله ) هو أقوى سلاح
حسناً ، ماذا لو كلما رفع عدوك سلاحه وأتعبك،
قمت بالتراجع عن سلاحك ( بترك سورة البقرة أو تقسيمها أو التوقف كلياً عن الرقية) ، ماذا سيقول عنك ؟
سيقول : هذا مؤمن ضعيف !
كأنك تقول :
( كلما آذيتني سوف أخفف عليك وأعطيك فرصة أكبر لتنال مني وتؤذيني ..! )
هل تتوقع أنه إذا رآك تتراجع سيتخلى عن سلاحه ولا يستخدمه مجدداً؟
بل سيتكرر كلما نويت العلاج
أوليس في كل مرة تعطيه فترة راحة يستجمع قواه للمواجهة القادمة ؟
هذا يحصل لكل مريض يترك سورة البقرة أو الرقية حتى ولو ليوم واحد
إذا بدأت العلاج المكثف لا تتوقف فجأة ، وإذا اضطررت للتخفيف ، إبقٓ على سورة البقرة (تقرأها مرة) إلى أن تستجمع قواك.
من يتوقف عن العلاج ثم يريد العودة يجد أن الرقية صارت أصعب والأعراض أشد (كأن أمامه حاجز لمنعه من القرآن) .
التوصيف لهذه الحالة :
ان عدوك قد عرف نقطة ضعفك (ونوع الأعراض) التي تجعلك تترك الرقية وصار لديه طموح أن تستلم للأبد.
حسناً ما الحل ؟
كيف يتوقف عدوّك عن إيذائك بكل تلك الأعراض ؟
أولاً هيئ نفسك على التحمّل ولا تخف من التعب ولا تجعله عائقاً يثنيك عن الإستمرار ( اصبر واثبت )
ثانياً جهّز رقية قوية جداً تصدمه بها فلا يستطيع بعدها رفع سلاحه ولا التقاط أنفاسه
فاجيء العارض بشخصية إيمانية ثابتة لا تهتز ولا تتراجع ~ على غير ما اعتاده منك.
تذكر انك مؤمن فاعتصم بالله
نقول لكل مريض :
إذا أردت أن تتخلص من الأعراض التي تصيبك كلما رقيت نفسك زد قوة برنامجك وإياك أن تتوقف ..
أحرق العارض بشكل متواصل إلى أن يضعف ويتراجع
أغلب المرضى إذا بدأوا بقوّة يرون أثر ونتيجة إيجابية
فاستمر يا رعاك الله
في البداية يمر كل مريض روحي بمرحلة صعود الجبل
-وهي مرحلة المواجهة والمقاومة والمجاهدة
تخيل أن العارض من قبل كان في حرية تامة
يؤثر على عقل المريض ويؤذيه في نفسه ودينه وحياته..
ثم يقرر المريض بدء العلاج ..
لابد أن يستنفر ويؤذيه { قبل أن يتمكن من سلاحه } ليثنيه عن الإستمرار.
إذا بقيت ثابتاً فاعلم ان مرحلة صعود الجبل هي فترة مؤقتة
هنا تبدأ الأعراض تضعف وتختفي وتجد أنك أصبحت أقوى بفضل الله تعالى.
- ماذا يعني المرض الروحي ؟
يعني أن هناك روح خبيثة تسكن معك في جسدك ( روحين في جسد واحد )
- لو تألم العارض ، لا يتمثل ذلك إلا من خلال جسدك ومشاعرك وأعضاءك
- فتشعر بالألم الذي يشعر به ،
والتعب الذي يشعر به ،
والغضب الذي يشعر به ،
والنفور الذي يشعر به ،
وهكذا ..
وهذه الأعراض بوصلتك في معرفة فعالية برنامجك وتأثر العارض بالرقية.
بإستمرارك وثباتك،
تنقلب الموازين وتصل قمة الجبل
لتصبح في أوج قوتك
ويصبح هو في أوج ضعفه ..
فتصبح أنت في موضع الهجوم
وهو في موضع الدفاع ..
#الرقية_الشرعية_شفاء_بإذن_الله
||t.me/mrbwfnssass
498 views„بࢪضىٰ الله ألقىٰ سـ؏ـادتي‟, edited 08:02