إنها الثانيه إلا عشر دقائق بعد منتصف الليل | بيۧـرو⁵⁵𖤴
إنها الثانيه إلا عشر دقائق بعد منتصف الليل
(مواساه) لستُ شخصاً يعلم كيف يواسي احداً فقد عزيزاً عليه لاأقصد تراهات الحب بل من فقدو احبتهم تحت الثرى يشتاقون لهم وتأتي فتراتٍ عليهم يتمنون لو انهم كانو مدفونين معهم ولم يعيشو بدونهم لحضةً واحده حائرون وبائسون بدونهم ولاكن هذه سنة الحياة ي اصدقائي ونحن هنا في دار فناء نقدم لحياتنا الحقيقيه اعمالنا لكي نذهب لجنةً اعدها لنا باريها نعم نشتاق لهم وبشده ولاكننا نعلم ايضاً كيف نكون كما تمنونا ان نكون كيف نجعلهم يفتخرون بنا وهم عنا بعيدون ولا لقاء بيننا الا لقاء الآخره ترافقهم دعواتنا وصدقاتنا وحبنا مادام بنا نفس يخرج منا ويعود غيره ليس بأيديهم العوده وليس بأيدينا الا الصبر والإحتساب سنكون اقوياء لأجلهم ونحقق احلاماً تمنو ان نكون فيها لخاطرهم نجبرهم هم موجودين معنا ارواحاً يرافقوننا بكل لحضاتنا نحس بهم ولاكن لانراهم نحبهم ولانكرههم نفتقدهم ولاكن لاننكسر لأنهم لايحبون انكسارنا لايرضيهم ان نكون مهزومين ونهز ثقتهم بنا لن اواسي احداً فقد عزيزاً لانه لم يفقد الا جسمه واما الروح فهي في روحنا موجوده...."
