Get Mystery Box with random crypto!

تحذير وبيان واجب إلى بعض الأخوة القائمين على منابر تقاوم الفس | مجاهد تك

تحذير وبيان واجب

إلى بعض الأخوة القائمين على منابر تقاوم الفساد وتسعى للإصلاح
كلمات لابد منها وهذه الكلمات لمن يريد الإصلاح لوجه الله ويعتقد أنه دين وجهاد إسلامي واجب، وأما من يبتغي غير ذلك فليس منا ولسنا منه

إذا كان خلافكم مع بعض القائمين على المحرر من منطلق شرعي ووقوف في وجه الظلم والبغي لأجل إقامة العدل وإحياء جهاد النظام المجرم وداعميه من الروس والروافض فلا ينبغي أبدا الاصطفاف ولا الاستعانة بالشخصيات التي تخالف أصل هذه الفكرة

فإن المسلم مأمور باتخاذ وسائل شرعية لغايات شرعية، وإلا فلنترك الظالمين يظلمون كذلك بينما يرفعون شعارات "شرعية"!
الغاية عندنا لا تبرر الوسيلة! الغاية والوسيلة كلها خاضعة لأمر الله وحكمه

للأسف يتم مؤخرا تلميع بعض الشخصيات وتقديمهم وهم أعظم خطرا وأشد شرا من بعض الظلام المتسلطين على محررنا

أذكر منهم 3 شخصيات بسبب شهرتهم وعظم خطرهم وهم ثائر الحلاق وعباس شريفة وياسر العيتي

أما ثائر الحلاق الذي يصف نفسه بدكتوراة الشريعة والفكر الإسلامي فالرجل لا زال ينافح عن البوطي ولا يذكره إلا بخير ويصفه ب "الدكتور البوطي" ويسميه "شيخنا" ويستشهد بكلماته بل ويعتبر أن تسمية بحث باسم "ضلالات البوطي" هو شيء غير أخلاقي، ويفتخر الرجل بأنه كان من ضمن مجموعة حاولت تحذير البوطي قبل اغتياله (وهذا كله منشور على قنواته غير محذوف ولا معتذر عنه)
والرجل في الشريعة له منهج بدعي يقدم "الفكر" على الشرع ويعظم كثيرا من المبتدعة بدعا عقائدية وبعض الزنادقة المعروفين في التاريخ الإسلامي ويعيد إحياء تراثهم والدعوة لها في المحرر وباسم الثورة!


وأما عباس شريفة الذي يروج لأفكار عبد الكريم بكار - في التعايش مع جميع الطوائف السورية في ظل دستور توافقي وهذا قديم منشور على صفحة شريفة نفسه وفيها يرى أن إقامة الشريعة الإسلامية ليست غاية للثورة- ومحمد المختار الشنقيطي - الذي يرى أن مصير النصارى في الآخرة غير معروف ويترحم عليهم مخالفا النصوص القاطعة - وينادي بالديموقراطية بمعناها المعروف غربيا كما هو. وكل ما ذكرت من صفحاته من كتابته ومما نقل هو ومن مقالاته بمركز "المناصحة" المعني بمكافحة "التطرف"
شريفة الذي لا يخجل أن يصف حكومة أشرف غني العميلة السابقة في أفغانستان التي انهارت بخروج أمريكا بأنها "كانت تطبق الشريعة"
هذا بخلاف دعايته وترويجه لفصائل وقيادات تتفاخر بتبعيتها لأمريكا (البنتاغون) واستجدائها لها مثل سيجري وغيره


وأما ياسر العيتي - ياسر العيتي؟؟!! لا أدري كيف يمكن لمن عرف الجهاد أن يقدم هذا! - الذي ينهك نفسه في المناداة بهيئة حكم انتقالي !! وغاية خلافه مع اللجنة الدستورية أنه يعتبرها التفافا على القرار 2254 . لن أخوض في تفاصيل أخرى. يكفي أن الكل يعلم أن القرار المذكور الذي يسعى العيتي لجعله غاية الثورة ينادي ب "هيئة حكم انتقالية جامعة" أي سَلَطة بين النظام والمعارضة . المعارضة بالتعريف الدولي وليست الثورة -
هل يمكن لثائر أو مجاهد القبول بهذا جدلا لو دعوه؟!!


كل ما ذكرته موثق ومسجل ومنشور على صفحاتهم ومواقعهم ولم أنقله منعا للإطالة ويكفي أن المقصودين يعرفونه فيكون تذكيرا لهم أو غفلوا عنه فيمكنهم البحث عنه بسهولة ومن أراد فيمكن التواصل على حساب التواصل لإعطائه دليلا على كل كلمة

= لا أدري إن كان دافع البعض وراء تقديم هؤلاء خلفه عروض دعم مالي أو رعاية أو تقديم في مجتمعات مشايخية لم تعرف الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين على حقيقته . فإن كان شيئا من ذلك فالطامة كبيرة والتوبة العالجة واجبة وإنما هو منزلق من ركبه لم يقف إلا في الهاوية

فاتقوا الله واستقيموا وأصلحوا


مجاهد تك
20 شوال 1443
21 أيار 2022