اميل للرأي الذي يقول بأن الصدر انتظر حسم العمليات العسكرية لسر | مقتدى المقدسي
اميل للرأي الذي يقول بأن الصدر انتظر حسم العمليات العسكرية لسرايا السلام ليتخذ موقفاً واضحا بعدها،
هذا الراي مبني على : ١-تاخير الصدر لاعلان التهدئة وهو يعرف ان كل لحظة تاخير يسقط فيها دم مسلم،وكان الاجدر به ان يخطب في الساعات الاولى. ٢-رغم اضرابه عن الطعام لكن التياريون اصروا على الاستمرار في التصعيد وحرق المقرات وقتال الاجهزة الامنية،وهذا يعني ان ما يدور خلف الكواليس هو عدم المنع الحقيقي للتصعيد.
من يقول خلاف هذا الرأي فإنه مجبر بالاقرار على : ١-ان التيار يقاد مخابراتياً ٢-او ان هناك جناح قوي داخل التيار يملك النفوذ و القدرة ع تحريك المجرمين ولهذا هددهم السيد في حال لم ينسحبوا فإنه سيواجههم بموقف آخر.
نشكر الله وحده ونشكر المعتصمين الإطاريين ونشكر صمود الغيارى (القلة) في الخضراء وتماسك الجميع تماسكا اسطوريا. ونحمل السيد مقتدى مسؤولية ما جرى بشكل كامل ع الرغم من أنه نجح في اللحظات الأخيرة بعلاج ما سببته سياساته وخطاباته التحريضية طيلة تلك السنين.
