في مثل هذه اليلة ليلة العاشر من محرم يخرج حبيب بن مضاهر الأسدي | mustafa harb مصطفى حرب

في مثل هذه اليلة ليلة العاشر من محرم
يخرج حبيب بن مضاهر الأسدي يرى الأمام الحسين يقتلع الاشواك من الأرض
يسأل الأمام لماذا يا مولاي اراك تقتلع الاشواك من الطريق
يجيبة الأمام الحسين قائلاً

وعره كاع الطف حبيب وبيهه شوك
وباجر اطفالي يفرون الضهر

اطفالي كلش ترفه رجليهم حبيب
من البروده تصير رجليهم حمر

خدودهم بيضه مثل تاريخ ابوي
باجر يصيرن زرك من السطر

باجر ثمانين ورده تصيح اخ
ويطبع بخد الورد جف الشمر

باجر متون الورد يجرحهه سوط
ومنهن خشوم السياط تشم عطر

باجر يضل مايفر بس الرضيع
بركبه ترفه يصد سهم عايش عمر

النار باجر تلتهب بجلاد ابوي
واليجب يترتبن يشبعن سطر

النار صلفه تجيس هدم الذاريات
وبلجمر تتلسع اجدام القدر

باجر من يطيحن جفوف الخضار
الفكده حتى خيامنه يصيرن صفر

ياحبيب وباجر الجيش القليل
من يطيح الكافل يصير شكثر

والي اعضم من هذن كلهن حبيب
باجر اعلى الطلعه زينب تنجبر

باجر الطف كله ضد زينب يصير
كلشي بلطف يركع السيف الغدر

الجمر جان ينام حدر دلال اخوي
يصير ضدنه وينكر العشره الجمر

الماي سواه الله من كصة ابوي
ما تشيله الغيره ويزينب يمر

الليل لوما شيلة امي يضل نهار
وحتى بلقران ما اضن ينذكر

باجر اعلى عيالنه موحش يصير
وخاطره اعلى اطفالنه ما ينكسر

ياحبيب الموت هين بس عجيب
شلون زينب تنسبي بجف الكفر

مصطفى حرب

t.me/mustf89