✺─── ───✺ #في_الأنبياء : قال الله تعالى: ﴿قُل إِنَّما أُنذِرُكُم بِالوَحيِ وَلا يَسمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنذَرونَ﴾ [الأنبياء: ٤٥] نسب فيها السماع إليهم فلم يحتج إلى توكيد ومبالغة فيه ولذلك قال: (إذا ما ينذرون ) •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• #في_الروم_والنمل : قال الله تعالى: ﴿إِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ﴾ [النمل: ٨٠] ﴿فَإِنَّكَ لا تُسمِعُ المَوتى وَلا تُسمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوا مُدبِرينَ﴾ [الروم: ٥٢] نسب الإسماع إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فبالغ في عدم القدرة على إسماعهم بقوله تعالى: (ولوا مدبرين) مشبهًا إياهم تشبيهين: أنهم كالصمِّ، وأنهم كالمولِّى عمن يدعوه لكى لا يسمع كلامه. وهذه المبالغة مرادٌ بها بسط العذر للنبي صلى الله عليه وسلم، كما قال له الله عز وجل: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} ✺─── ───✺ https://t.me/mutshabh 585 views14:35