2022-01-11 14:19:18
لا أفتقدكِ كثيراً..
و يبدو أن محاولاتي في تخطي الأسطر الفارغة منكِ في طريقها للنجاح و أخيراً..
أصبحتُ أكتب عن النساء في بنغلادش
و عن القبائل التي يجهل العالم وجودها
عن الكواكب..
عن المذنبات..
و عن لوحة عباد الشمس لذلك المختل الذي يُدعى
" فان جوخ "
على الرغم من أنني لا أفتقدك كثيراً..
و لكنني اعترفُ بإنكِ تجيدين صنع القهوة بطريقةٍ تعجزُ أفضل مقاهي المدينة عن تقديمها..!
أأخبرتكِ سابقاً كم أحب القهوة التي تصنعيها ؟
لا بأس، فأنا أعدهُا بطريقةٍ مقبولةٍ أيضاً..
لو أنك تدركينۡ حجمَ سعادتي بهذا النصرِ الكبير!
لاسيما و أنني وجدتُ ليدي مكاناً في جيبِ بنطالي الجينز أنهى سلطة أصابع يديكِ نهائياً..!
و لن تستطيع شوارع مدينتنا بعد اليوم أن ترمي في وجهي لافتات كُتِب عليها " لن تتجاوزني بسلام " كلما قصدتُ مطلعها..
فالمرة الأخيرة مثلاً ؛
أغلقتُ عيناي
تحديتها بوقاحة..
ونجحت.
وكحال كل الأشياء التي قررت أن تقفز إلى جانبك رافضةً أن تحبني وحيداً..! قررتُ التخلص من ساعة اليد خاصتي بعد أن تبين لي أنها لا تنجزُ عملها بمصداقية..!
على الرغم من أنك ما زلتِ تملكين غيمۃ الشتاء..!
و مطر كانون
و قبلة النوم الدافئة..
إلا أنني بطريقة ما
لم أعد..
أفتقدكِ كثيراً.
878 viewsFahad B.Saladdin, 11:19