يــَقوُل: إستيقظت في ساعة الثانية ليلاً فوجدتها تقرأ إحدى الرو | نَـبَـضـاتْ قَـلْـب ♡
يــَقوُل: إستيقظت في ساعة الثانية ليلاً فوجدتها تقرأ إحدى الروايات لأنها مدمنة في القراءة، نظرت إليها وانا على وجهي إبتسامة ، كيف أحوالك هذه الليلة يا حبيبتي، وأشارت له ليصمت ثم تابعت القراءة ، فضحك بشدة ودخل إلى المطبخ ليشرب الماء، جلس على الطاولة وظل ينظر لها وإلى تفاصيلها أخدته ذكريات كيف تعرف عن هذه مجنونة، كانت هي تقرأ وبعض دموع تنساب على خدها، ولم يستطيع ان ينام ويتركها وهي في هذه حالة، انتظر دقائق ثم جلس بجوارها، وأمسك يدها ووضع يده على رواية:يكفي إلى هذا الحد.... ما أن فعل هذا حتى وضعت يديها على وجهها وانهارت باكية، ضمها الى صدره بكل حنان محاولا تهدئت تلك مجنونة والضحكة بكاد يحاول سيطرة عليها، مجنونة مجنونة، تبكين من أجلي رواية!!! لو سمع صوتك احدهم الآن لظن أن زوجك مات، لا سمح الله طبعا حفظك الله ... وبدئت تضحك بهستيريا، قال مدعبا تلك سنفورة مجنونة التي يعشقها لحدي الموت، كل رجال يغضبون زوجاتهم ويبكونهم إلى انا.. مهمتي في الحياة أن أمسح دموع الروايات والقصص عن وجهي زوجتي مجنونة ، ضحكت وقالت بكل حنان: إيهاب قال:حياته قالت: اريد أن اطلب منك شيئا، قال:اي شيء إلى أن نخرج لنتسكع في هذا وقت!! رفعت نفسها عنه وقالت متوسلة:أرجوك انا بحاجة لأشم هواء نقيا، يا مجنونة إنها ثانية ونصف ليلا! فقالت بحماس بهمس:هيا إلي مغامرة، لن يشعر بينا احد من عائلة دعنا نهرب ، ضرب وجهه قائلا:هذه نهاية من يتزوج روايات مثلك!!!! قالت وهي تضحك:هيا هيا لنذهب، قال: أرجوك اتوسل إليك دعيني نننام... وقالت وهي تجره من يده وتعنقه:أرجوك يا إيهاب أريد الخروج ليس لديك عمل في الغد ستنام قدر ماشئت.. خرجا وهو يمسك كافها بكل حنان ، كان جو ماطر بشدة، وكانت كما فراشة تتمايل تحت الأمطار ، قالت:أريد أن أغني اغنية لفيروز، قال ممسكا يدها بكل حب: إقتراب مني يا مجنونتي وغني بصوت منخفض... قالت:أريد الغناء بصوت عال توقف وقال:نعود للمنزل؟؟ ضحكت قائلة:حسنا فهمت لن أغني الآن.. سارت بجواره قليلا ثم قالت:إيهاب ها سنفورتي.. لماذا تفعل كل هذا معي؟؟ ماذا أفعل!! أنت طيب جدا..لا تشبه الرجال الذين لطالما استعددت للقائهم قبلك.. أتدري.. انا لا أحدث عنك أحدا عنك، ولا حتى امي ولا اخواتي أخشى ان يحسدني الناس عليك فأخسرك!! انت العوض الذي عوضني الله على كل شيء ، أرجوك لا تتغير، #𝓱𝓸𝓾𝓭𝓪
