Get Mystery Box with random crypto!

زادك القرآني قراءة صفحة تبعدنا عن مسمى هاجريّ القرآن #سورة_ا | نبيل العوضي

زادك القرآني
قراءة صفحة تبعدنا عن مسمى هاجريّ القرآن
#سورة_النساء_101
الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ

نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ

عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ

الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً {141}

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى

الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ

قَلِيلاً {142} مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء

وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً {143} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ

لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ

أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا {144} إِنَّ الْمُنَافِقِينَ

فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا {145}

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ

دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ

الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا {146} مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ

إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا {147}


صفحة ١٠١سورة النساء
( 141 ) (يتربّصون بكم ) : ينتظرون بكم ما يحدثُ لكم
(فتحٌ ) : نصرٌ و ظفر و غنيمة
(ألمْ نسْتَحْوذ عليكم ) : ألم نغلبكم فأبقينا عليكم
( 143 ) (مذبْذبين بين ذلك ) : مُردّدين بين الكُفر و الإيمان
( 144 ) (سُلطانا مُبينًا ) : حُجّةً ظاهرة في العذاب
( 145 ) (الدّرك الأسفل ) : الطّبق الذي في قعر جهنّم

تفسير صفحه ١٠١سورة #النساء
(141)
وإن أولئك المنافقين ينتظرون انتظار الحاقد الحانق الذى يتمنى السوء لكم إذا كنتم فى حرب مع الأعداء، فإن كان لكم نصر من الله وفتح لطريق الحق، قالوا للمؤمنين - وقد أذهلهم النصر الذى نصر الله به أهل الإيمان -: ألم نكن معكم باعتبارنا من جماعتكم؟ وإن كان للكافرين نصيب من الغلب اتجهوا إليهم وقالوا لهم: ألم نُغلِّب أموركم علينا حتى صارت أمورنا؟ وألم نمنحكم مودتنا ونمنعكم من المؤمنين؟ والله - سبحانه وتعالى - يحكم بينكم وبين هؤلاء المنافقين يوم القيامة، ولن يجعل الله للكافرين سبيلا للغلب على المؤمنين ما دام المؤمنون على صفة الإيمان الحق والعمل الصالح.
(142)
إن المنافقين بنفاقهم يحسبون أنهم يخادعون الله - تعالى - ويُخْفُون عنه حقيقة أنفسهم، والله سبحانه - خادعهم، فيمهلهم ويتركهم يرتعون فى شرهم، ثم يحاسبهم على ما يفعلون، وإن لهؤلاء المنافقين مظهراً حسَّا، ومظهراً نفسياً، فالحسى أنهم يقومون إلى الصلاة كسالى متباطئين، وصلاتهم رياء لا حقيقة. والمظهر النفسى أنهم لا يذكرون الله إلا أحياناً نادرة، ولو ذكروه لتركوا النفاق.
(143)
وإن المنافقين مترددون مضطربون، لا هم منكم ولا هم فى كل أحوالهم منهم، وذلك من ضعف الإيمان وضعف النفس، ومن الضلال عن الحق، ومن يكتب الله عليه فى علمه الأزلى الضلال، فلن تجد سبيلاً لهدايته.
(144)
وإن من أسباب النفاق أن المنافقين جعلوا لأهل غير الإيمان ولاية لهم ونصرة، فتجنبوا هذا - أيها المؤمنون - ولا تتخذوا الكافرين نصراء ذوى ولاية عليكم تخضعون لهم، وإنكم إن فعلتم ذلك كان لله حُجة عليكم بينة، فتدخلون مع المنافقين وتذلون، لأنكم لا تجعلون عزتكم من الله، ومن الحق، ومن العمل الصالح.
(145)
إن المنافقين بسبب نفاقهم يكونون فى أعماق جهنم، فهم فى أسفل مكان فيها، وأحط درجاتها، ولن تجد لهم نصيراً يدفع عنهم العذاب.
(146)
إلا الذين يتوبون منهم ويعودون إلى الله - تعالى - ويعتصمون به - وحده - ويخلصون ويسلمون وجوههم له، ويعملون الصالحات فإنهم بهذا يكونون من المؤمنين ولهم جزاء المؤمنين، وقد أعد الله - تعالى - جزاءً عظيماً للمؤمنين فى الدنيا والآخرة.
(147)
وإن الله - تعالى - لا مطلب له منكم إلا الإيمان به، وشكر نعمته، وإذا كنتم كذلك فلا عذاب لكم، ولكن جزاء على الخير والشكر، وإن الله - تعالى - شاكر يشكر لعباده عمل الخير، وعليم يعلم كل حالهم من خير وشر.
@honatrtahalqlob
#المصدر:التفسير الميسر
#الجزء_الخامس
#السورة:النساء
#الصفحه:101