2022-04-06 01:12:39
يشير المسيري رحمه الله أن "الإنسان لا يتحمل الألم إلا من خلال إيمانه بشئ ما يتجاوز ذاته الضيقة.".
وايضا يشير الإمام السّعدي:
فاقد الإيمان تجده إذا وقعت المخاوف انزعج لها ضميره وتوترت أعصابه، وتشتتت أفكاره، وداخله الخوف والرعب
واجتمع عليه الخوف الخارجي والقلق الباطني الذي لا يمكن التعبير عن كنهه! وذلك لفقد الإيمان الذي يحمل على الصبر
خصوصًا في المحال الحرجة والأحوال المحزنة المزعجة.
وبيجوفيتش يقول:
لا يمكن تجنب الكَبَد، ولكن يمكن تخفيف وطأته بالأفكار.
كل ما هو حي يُكابد ويعاني، ولكن الإنسان وحده هو الذي يُضفي على الكَبَد والمعاناة معنى ما!
وهذا هو الفرق..
وهناك انسان يدعي فيكتور فرانكل هو أحد الناجين من المحرقة والسجون النازية
صدر له كتاب؛ الإنسان والبحث عن المعنى..
ويقول فيه:
الإنسان إذا وجد في حياته معنى أو هدف فإن معنى ذلك أن وجوده له أهمية وله مغزاه، وأن حياته تستحق أن تعاش!
فرانكل مكسوف يقول -الإيمان- لذلك يستبدلها بـ -المعنى
1.9K views22:12