الحدس والإلهام جميع البشر يتلقون الهداية والإلهام بلا استثناء | ❄️نحو الإيجابية نمضي 369❄️
الحدس والإلهام جميع البشر يتلقون الهداية والإلهام بلا استثناء ... هذا ما تؤكده د. كارولين ميس ... وتؤكد بأنه حين يقول الإنسان: أنا محتار .. لا أعرف ماذا علي فعله ... فهذا يعني أنه قد تلقى الإلهام ولكنه لم يعجبه ذلك الإلهام والتوجيه ...
ولكن ما هو الحدس؟ الحدس هو المعرفة المباشرة للأمور دون تدخل من العقل والمنطق والتحليل... والإلهام هو المعلومات والإراشادات التي نتلقاها على الدوام من العالم الروحي (الإلهامات الربانية أو همسات الملايكة)
لكن كيف يأتي الحدس؟ البعض يظن بأن الحدس يأتي دوماً بالطريقة الهوليودية على شكل فلاشات ... صور بصرية أو صوت واضح .... أو أشكال نورانية تأتي في المنام ...
أما الحقيقة بأن الله لم يترك خلقه بلا هداية .... فالإنسان في حالة إلهام مستمر في كل شؤون حياته ... والخالق يرسل رسايله بشتى السبل.... المباشرة وغير المباشرة وذلك على حسب استعدادك .... أجل قد يأتي الحدس كـ:
صورة ... صوت ... إحساس قوي بأن هذا ما عليك فعله ... رؤيا صادقة مترافقة بوضوح ونورانية وإحساس قوي بأن هذا ما ينبغي فعله وليس المنام العادي ...ولكن معظم الناس يتلقونه كإحساس نوراني قوي بأن هذا هو الصح حتى إن لم يكن منطقياً أحياناً ..
نماذج أخرى: أحياناً تفكر في مسألة .. مشكلة .. موضوع .. فتشغل الراديو أو التلفزيون لترى أنهم يتحدثون بنفس المسألة التي تشغل بالك ... أو تفتح النت لتجد بوست كأنه يتحدث عنك ...
أحياناً تركب الباص فتسمع اثنين يتحدثون في موضوع ما ... ومن خلاله تجد الجواب ... أحياناً تلتقي بشخص لا تعرفه ... يروي قصة ما .. فتلمع فكرة ما ... أحياناً تراقب الحياة أو الطبيعة أو أو أو فترى الجواب .. الدرس .. الحكمة ... ما يجب عليك فعله!
كان ثمة عابد اعتزل الناس سنوات وسنوات واعتكف للعبادة إلا أنه لم يفتح عليه ولم تتفتح قدراته الروحية .... فيأس فترك الجبل ونزل إلى البلدة وبينما كان يسير ليلاً رأى جرذا يحاول تسلق المدخنة ولكما وصل نصف الطريق سقط .. فعاد من جديد وحاول التسلق .... فوقف يراقبه ويعد كم مرة سيحاول هذا الجرذ .... فعد له أكثر من 100محاولة قبل أن ينجح ... فخجل من نفسه وعاد ... حتى الجرذ قد يكون معلماً!
الكون كله بيد الله وقد يوصل رسايله بطرق لا تتوقعها فقط افتح عيني قلبك وراقب بروح حساسة ... وستتلقى الهداية والتوجيهات التي تحتاجها في كل شؤون حياتك وطريق حياتك ... دوماً اسأل مثلاً هل أذهب من هذا الطريق أو ذاك؟ ثم توقف عن التفكير وانتظر ... وأول أمر يطرأ ببالك قم به... تلك آلية الحدس
التفكير ... عملية إرسال الحدس (لا تفكير) عملية تلقي ...(أي عليك أن تتوقف عن التفكير حتى تستلم الرسالة) أجل الموضوع بهذه السهولة !
وهذا ما حدث في كل الاكتشافات والإبداعات ... يظل المخترع يحلل ويعمل ويركز ... وحين يتعب وييأس ويسترخي ويتوقف عن التفكير يأتيه الحل وتلمع الفكرة كهدية من السماء ...
استخارة: حين تحتار في أمر أذكر كل اسم من هذه الأسماء 100 مرة يا هادي .. ياخبير ... يا مبين ... يا علام الغيوب وبعدها ادعي:
اهدني ياهادي خبرني يا خبير بين لي يا مبين علمني يا علام الغيوب (كرر الدعاء) واختم بياتي بها الله أن الله لطيف خبير.
