#قصيدة_علي_البيادر @nizar_alqabbani و تَقولينَ لي : أجيءُ مع الضوءِ بحضن ِ البَيادر الميعادُ أنا ملقى على بساط بريق ٍ حوليَ الصحوُ و المدى و الحصادُ جِئتُ قَبلَ العبير،قبلَ العصافير ِ فلِلطَلِّ في قَميصي اِحتِشادُ مَقعَدي،غيمةٌ تَطُلُّ على الشرق ِ و اُفُقي تحرّرٌ و اِمتِدادُ أتملى خلفَ المسافاتِ،وَجهاً برعمتْ من مرورهِ،الأبعادُ و تأخرتِ،هَلْ أعاقَكِ عَنيّ كومُ الزَهرِ,أمْ هُمْ الحُسادُ؟ أم نَسيتِ المكانَ حَيثُ دَرَجنا؟ منزلُ الوردِ بَيتُنا المُعتادُ و الجِدارُ العتيقُ وَكرَ حِكايانا إذا نَحنُ في الهوى أولادُ نَحنُ مَنْ طرّزَ المساءَ نُجوماً و لَنا عُمْرُ وَردَةٍ أو نَكادُ و زَرَعنا على الجِبالِ الدوالي فاذا الأرضُ تَحتَنا أعيادُ لَمْ يكُنْ حُبِكِ العميقُ اِرتِجالاً هو رأيٌّ و فِكرَة ٌ و اِعتِقادُ لا تَقولي أعودُ،بُـحَّ انتظاري حُبَنا كانَ مرةً،لا تُعادُ أين هُدْبٌ يمرُّ،مُنسَبِلَ الريش قصيفاً , يُـغمى عليهِ السوادُ تعبَ الجرحُ يا ملونةَ،العينِ و طاشَ الهدى و ضلَّ الرَشادُ فاهمري في المدى ضَفيرةَ نور ٍ يَسفح ِ الخيرَ , طيفَكِ المُرتادُ و تَلوحينَ،ديمةَ تعصرُ الرزق فيَجري النَدى و يرضى العِبادَُ فإذا مَنزلي مساكِبُ ورد ٍ و بثُغري , هذي القوافي الجيادُ و متى تـُدركينَ،أنكِ أنثى عِندَ نَهدَيكِ،يؤمِنُ الإلحادُ؟ #نــــزار_الــقــبــانــــی @nizar_alqabbani #وزیر_الحب 705 viewsالجِنِرالِ الاَخير مِنَ الحِقبَة النَزاريَة, 18:21