#قصيدة_مهرجة @nizar_alqabbani أتريدينَ إذْ وجدتِ العشيقا أتريدينَ أنْ أكونَ صديقا! و تقولينها بكلَ غباءٍ بؤبؤا جامداً و وجهاً صفيقا موقفي تعرفينهُ ، فتواري عنْ طريقي يا مَنْ أضعتي الطريقا مضحكٌ ما اقترحتِ ، يا بهلواناً يستحقُ الرثاءَ ، لا التصفيقا أصديقٌ؟ و بعد خمس سنينٍ كنتُ فيها الشذا و كنتُ الرحيقا يا لهُ مِنْ منطق النساء ، أمثلي يقبلُ الآنْ أنْ يكونَ صديقا أسالي ناهديكِ عَنْ بصماتي كلُ نهدٍ أشعلتُ فيهِ حريقا هكذا بين ليلةٍ و ضُحاها نتلاقى شقيقةً و شقيقا فكأني لم أملأ الصدرَ لوزاً و على الثغرَ ما سكبتُ العقيقا إطمئني ، فلنْ اُزَوِرُ نَفسي قدَرُ النَسرْ ، أنْ يظلَّ طليقا ابداً ، لنْ أكونَ قطاً أليفاً تستضيفينهُ و ثوباً عتيقا سيداً كنتُ ، في مقاصيرَ حُبي و مِنَ الصعبْ ، أنْ أصيرَ رقيقا #نــــزار_الــقــبــانــــي @nizar_alqabbani 875 viewsالجِنِرالِ الاَخيرْ مِنَ الحِقبَةْ النَزّاريَةْ, 10:33