في الحقيقة بهجة العيد كُلها لأهل غزَّة! حقيقة الفرح بالعيد تأت | مذكرات مجهول
في الحقيقة بهجة العيد كُلها لأهل غزَّة! حقيقة الفرح بالعيد تأتي مِن كون الإنسان عمِل أعمالاً صالِحة في شهر رمضان و هو يستبشر بأنه قد غُفر له و يستبشر بأنه قد أدّى فريضته و قام ليله و عمل أعمالاً صالحة تُثقِّل موازينه..
بينما لم يُشاكُ الإنسان شوكة فيجعلها الله في ميزان حسناته، فكيفَ بِمن وهب ماله و ولده لله؟ فكيف بمن قُطعت رجله في سبيل الله؟ فكيف بمن يُعاني من تفاصيل التهجير و قلة الطعام و الدواء؟ فكيف بموازين من عاش الخوف في تلك الأيام المُباركات.. و كيف بمن بات و عيناهُ تحرُس في سبيل الله؟
هُم أحق أن يفرحوا ببيعهم الَّذي بايعوا الله ، هُم أحق أن يفرحوا بتضحياتهم في مثل هذه الأيام العظيمة و رباطهم و جهادهم.. إنما هو عيدُكم فكبروا الله على ما هداكُم
و كُل عام و الأمة المخذولَة الإسلامية بخير، و لا عزاء للخاذلين ممن يقولون أنهم مسلمين.. لا أنتم منا و لا نحنُ منكم!