*عشر ذي الحجة* *أحكام الأضحية* *الأضحية مشروعة في القرآن | القناة الرسمية لبرنامج ثمرات التعليمي

*عشر ذي الحجة*

*أحكام الأضحية*
*الأضحية مشروعة في القرآن والسنة وإجماع المسلمين.*
يقول الله عز وجل...: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.
وأما السنة فقد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله، حتى إنه كان صلى الله عليه وسلم يذبح ضحاياه في مصلى العيد؛ إظهاراً لهذه الشعيرة...

*الأضحية في الأصل عن الرجل وأهل بيته*، سواءٌ صغاراً كانوا أم كباراً، ذكوراً كانوا أم إناثاً.

*ولكن لا تقبل الأضحية ولا تكون أضحية شرعية إلا بشروطٍ:*

*الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم.*
*الشرط الثاني: أن تكون بالغةً للسن المحدد شرعًا* وهي في الإبل: خمس سنوات، وفي البقر: سنتان، وفي الماعز: سنة، وفي الضأن: نصف سنة.
*الشرط الثالث: أن تكون سليمةً من العيوب المانعة من الإجزاء...* وقد بينها النبي عليه الصلاة والسلام حيث قيل له: يا رسول الله، ماذا يتقى من الضحايا؟ قال: « *أربعٌ لا تجوز في الضحايا: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء -أي: الهزيلة- التي لا تنقي*» أي: التي لا مخ فيها.

*الشرط الرابع: أن تكون في الوقت، أي: في وقت الأضحية، من صلاة العيد إلى غروب شمس يوم الثالث عشر، أي: أربعة أيام*، فمن ذبح قبل وقت الأضحية فلا أضحية له.

*الشاة تجزئ عن الرجل وأهل بيته..*
*والبعير والبقرة تجزئ عن سبع شياه*، فلو اشترك سبعة بيوت في ناقة وذبحوها على أنها أضحية، وكل واحدٍ منهم يضحي عنه وعن أهل بيته بالسبع فهذا جائز.

*من أراد أن يضحي فدخل عشر ذي الحجة فإنه لا يأخذ من شعره، ولا من ظفره، ولا من بشرته شيئاً حتى يضحي.*
* أما أهل بيته فلا حرج عليهم.*

للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى بتصرف يسير - اللقاء الشهري (٣٤).