#السويداء لا يستبعد ماذكره البعض عن امكانية اعطاء تل أبيب عصاب | نورس للدراسات
#السويداء لا يستبعد ماذكره البعض عن امكانية اعطاء تل أبيب عصابات الأسد مكافأة بالسماح له بإرسال تعزيزات عسكرية للسويداء لمايقدمه من جهود لمنع إطلاق أي قذيفة على الكيان من الجنوب السوري، ولمايقدمه من معلومات أمنية عن التواجد الايراني في سوريا. يؤكد هذا أن التعزيزات المرسلة للسويداء من الحرس الجمهوري "العلوية" وليست من الفرقة الرابعة الشيعية أو غيرها من التشكيلات الايرانية. مع ذلك لا يعتقد أن عصابات الأسد ستقوم بأي جديد في الجنوب، فهذا التصعيد سيقابله تصعيد باتجاه معاكس، وربما يكون هذا التصعيد ضروريا لتخرج السويداء عن سلطة عصابات الأسد نهائيا، ولتخرج مظاهرات مؤيدة للسويداء في مناطق أخرى في سوريا.
المشكلة في أن الحد من الوجود الايراني في سوريا والذي تقدمه عصابات الأسد قربانا لدول الخليج والغرب، ربما يكون بالتنسيق أصلا بين عصابات الأسد وايران، فقانون الكبتاغون أقر وينتظر التوقيع، وهذا سيضع ضغوطا مالية على العصابة ومليشيات ايران، لذلك تحتاج ايران أموال الخليج لتمويل عصابات الأسد، وتحتاج ايران أن تظهر أن وجودها في سوريا أصبح أضعف في الوقت الحالي، حتى لا يتذرع بها لتأهيل العصابة، كما تريد ايران أن تظهر للعالم وليس لنتنياهو تحديدا أنها أيضا لا تدعم غزة الا بالمقدار الذي تدعمه مظاهرات الغرب، فأعلام أحزابها ترفرف في هذه المظاهرات لتسجيل نقاط على حساب غزة. مازلنا نعتقد أن هناك علاقة طردية بين تصعيد ايران ضد تل أبيب وتصعيد اليسار الليبرالي العالمي ضد نتنياهو، فايران وهذا التيار متفقان تماما على الاهداف الاستراتيجية في المنطقة
