الهادي : بتكلم معاك انا !!! يا مروة !! _ ( راقدة و مقبلو منو ) | روايات سحر سمير
الهادي : بتكلم معاك انا !!! يا مروة !! _ ( راقدة و مقبلو منو ) : نعم !! الهادي : قومي اقعدي عديل و اتكلمي معاي !!! __ " قامت قعدت و مقبله وشها منو " : نعم !! الهادي : راسك دا قاعد يقول ليكي شنو عشان انا احسم الامور البتسوي فوقا دي !!! __ " بقت تدعك في عيونا " :انت ناوي تعرس سهاد ؟؟؟ الهادي : القاليك كدا منو ؟ __ لصيقك الكتير دا انت شايفو عادي ؟ الهادي : الرحمة حلوة يا مروة ! و احمد دا كان زول اخونا و سند و بنلقاهو في الحارة و الباردة ، اسي بعد اتوفى انتي شايفه صح مننا نخلي مرتو دي كدة ؟؟؟ __ خالتي فوزية قالت البت دي عندها عداوات وو كلام عنها م مريح و انا زاتي ما مرتاحه ليها ، اسي انت ما رديت لي انت ناوي تعرسا ؟ و قول الحقيقه ! الهادي : ما ملاحظة انك اختلقتي موضوع العرس دا من راسك و عملتي منو برنامج و موضوع و منكدة بيهو علي و عليك ؟؟؟ __ بس انت وافقته تعرس لمن قلت ليك عرس ! الهادي : عشان تعرفي ان كلامك كان فارغ و انا لو داير اعرس عارفو تماماً دا من حقي ، انا ما معرسك لي سنة و لا اتنين لو داير الجنى من غيرك بمش اعرس م حنتظرك لمن تقولي " بحاكي فيها " لي امشي عرس ! بس انا الما داير الله قسم لينا حمدلله خير و بركة ما قسم كمان نحمدو و نشكرو اهم حاجة عافيتك بخير و عافيتي بخير ! __ بالجد !! الهادي : شوفي يا بت الناس ! العملتي و القلتي لي قدام الناس دا انا ما حعديه على خير !! و انا ما جيت اتكلم عشان شايف نفسي غلطان و جيت اصلح غلطي ! انا جيت اوضح و انتي حرة تاني … تصبحي على خير !! __ لا يا الهادي !! يعني انت عايزني اعمل شنو الغيرة اكلت قلبي مفروض تتفهمني انا ياتو يوم بتعامل كدا و لا بنفعل كدا ، والله غصب عني ! معليش ما تزعل مني انا بس خفته شديد ! الهادي : اها انتي وقت ما قدر سيرة العرس بتجيبها ليه ؟؟ و اعتذارك دا مفروض تعتذري لي وصال ما لي انا ….
#جانب_سلاف
داخله و مارقه .. داخله و مارقه في الصاله ….
" باب الشارع فتح " سلاف " بي لهفه ": مصطفى ! اخيراً جيت !!! مصطفى " بي استغراب " : في شنو ؟؟ انتو كويسين سلاف : كويسين كويسين اتطمن … ادخل ادخل تعال اقعد عايزة اتكلم معاك !! مصطفى : ان شاءالله خير يا سلاف نشفتي لي دمي !! سلاف : معليش .. بس اقعد اقعد اول …. مصطفى " خت المفاتيح في التربيزة و قعد " : احكي في شنو ؟ سلاف " بي توتر " : سهاد … سهادد مصطفى : سهاد مالها ؟؟؟ سلاف " فتحت تلفونها و وجهة عليه الشاشة " : بتعرفو المع البت دا منو ؟؟ مصطفى : ما عارف لكن البت دي زي الشايفها قبل كدا في الوفاة اظن ، " شال التلفون بقى يكبر و يصغر في الصورة " الصورة قديمة شديد " رجع ليها التلفون و تاني شالو بي تركيز اكتر " ديل منو ؟؟ سلاف : دا احمد المرحوم ! راجل سهاد ! مصطفى : هو دا راجل سهاد ؟؟ صراحة م عارف زي الشايفو في جامع الحلة كان. ما عارف والله م مستحضر لكن في شنو الحاصل ؟؟ سلاف : البت المعاهو دي بت خالة سهاد ! امها و ام سهاد بنات خالات ! ياهم ربو سهاد ، و الزول دا كان خاطب البت دي اسمها منيرة و انا شفتها ساعة العزاء ! و الحصل ان سهاد بعد اهلها اتوفو قعدت عند خالتها دي ، و في مشكلة عادية حصلت في نضافة البيت ياها زي مناقرة الاخوات ، حصلت بين سهاد و البت دي منيرة ! فا سهاد حقدت على منيرة و غيرة و امور بنات كدا و قامت عملت مشاكل بين منيرة و خطيبا دا اللي هو احمد ربنا يرحمو .. و عرستوو !!! عشان كدا اهل احمد رافضنها و في مشاكل بينهم و منيرة طول الفترة دي كانت بتحاول تثبت للمرحوم انها اتظلمت بس سهاد كانت مضللة ليه عيونو ، و ديك عرست ليها واحد كمان م بعرف كيف و سافرت معاه السعوديه و بعدها اتطلقت منو و ما نست احمد ! فهمته ؟؟؟؟
مصطفى " بدعك راسو و بقوم يقيف على حيلو و يفضل ماشي و جاي قدام سلاف " : و انتي صدقتي ؟ سلاف : انا بصدق المنطق و العقل ! البت دي الليله الصباح لقيتا منتظراني برا و شلت رقما لانه م كان عندي زمن اتكلم معاها و لمن رجعت البيت اتواصلت معاها و رسلت لي الصورة دي و حكت لي الموضوع كلو و في تسجيل ليها كمان !! مصطفى : طيب و ليه كلمتك انتِ بالتحديد ؟ سلاف : عشانك .. و قالت لي انتو احرار لو عايزين تصدقوني و لا لا بس البت دي ما سهله ! و بصراحة يا مصطفى في حاجات كتيرة حصلت من سهاد م ليها مبرر زي انها متزوجة و زي الزولة الاتهجمت عليها دي طلعت عندها اسبابها ، و زي معاداة اهل المرحوم ليها يعني دي كلها اسباب مفروض تخليك تتراجع من فكرة الزواج دي ، و انا اسفه بس انا ما موافقه لا انا لا امي … مستحيل نوافق بحاجة زي دي يا مصطفى انحنا زول ساي بسمع لينا حس ساي مافي محل ما بنمشي م بنلقى غير الاحترام من المجتمع …
مصطفى " بي ضيق شديد " : كلمتي امي يعني ؟! سلاف : ايواا ، كانت قاعده معاي وقت اتصلت عليها …
مصطفى : تمام … " فتح الباب و طلع " سلاف : مصطفى !! ماشي وين ؟؟؟ مصطفى : ….. " م رد عليها "