تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة للفقيه المتبحر | رضويون للإسلام

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة
للفقيه المتبحر السيد الاسترابادي .

" سورة السجدة " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة " منها:

قوله تعالى: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17).

- تأويله: عن أبي عبد الله، عن أبي جعفر عليهما السلام قال: سمعته يقول:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما اسري به قال لعلي عليه السلام:
يا علي إني رأيت في الجنة نهرا ابيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأشد إستقامة من السهم فيه أباريق عدد نجوم السماء على شاطئه قباب الياقوت الاحمر والدر الابيض، فضرب جبرئيل بجناحه على جانبه فإذا هو مسك اذفر.

ثم قال: والذي نفس محمد بيده إن في الجنة لشجرا يتصفق بالتسبيح لم يسمع الاولون والآخرون بمثله، يثمر ثمرا كالرمان، وتلقى الثمرة إلى الرجل فيشقها عن سبعين حلة، والمؤمنون على كراسي من نور وهم الغر المحجلون، أنت إمامهم يوم القيامة، على الرجل منهم نعلان شراكهما من نور يضئ أمامه حيث شاء من الجنة فبينما هو كذلك إذ أشرفت إمرأة من فوقه فتقول:

سبحان الله أما لك فينا دولة ؟ فيقول لها: من أنت ؟ فتقول: أنا من اللواتي قال الله عزوجل (فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).

ثم قال: والذي نفس محمد بيده وإنه ليجيئه في كل يوم سبعون الف ملك
يسمونه بإسمه وإسم أبيه .

انشر تؤجر
على حب الجوهرة المصونة والدرة المكنونة فاطمة الزهراء عليها السلام .

https://t.me/odayhaider