Get Mystery Box with random crypto!

مواقع التواصل الاجتماعي النهاردا ما وراهاش حاجة غير موضوع الشا | قصص وروايات

مواقع التواصل الاجتماعي النهاردا ما وراهاش حاجة غير موضوع الشاب اللي سرق تليفون المُراسل الصحفي، وللأسف الناس واخدة اللي حصل بشكل كوميدي والموضوع بقى مادة دسمة للسُخرية ولصُناع الكوميك والهاها اللي هُما أصلًا ما وراهُمش شُغلة ولا مشغلة غير جمع الريأكتس والشيرات.

السرقة بدون حق جُرم لا يُغتفر ودا موضوع مُنتهي، وفِكرة إن الشخص السارق إتحط في موقف مُهين وفج أدى لفضيحته فدا ليه دلالات يا إما الشخص دا استنفذ رصيد الستر بتاعه، يا إما دي أول تجاربه في السرقة وربنا أراد يفضح جُرمه عشان يرتجع عن السكة دي بعد ما ينال عِقابه، دا مُجرّد تحليل ولكن اليقين والحقيقة عند الله سُبحانه وتعالى.

الشخص اللي اتسرق قدم بلاغ ودا حقه، الشُرطة بتقبض على المُجرم ودا حقها، والسارق هيتعاقب ودا حق الدولة المشروع في عِقاب المُجرمين ليكونو عِبرة، بس هل المسؤولين هيسألو السارق إنتَ ليه عملت كدا؟ ليه وصل بيك الحال إنك تسرق؟ هل حد هيهتم لأمره ولا هياخُد كام قلم على وشه وبعدين يتحبس من 6 شهور لسنة ويطلع يلاقي نفسه تريند للكوميديا وصورته بتُستخدم للضحك والتنمر.

أنا مش ضد عقابه ولكن أنا ضد القسوة وضد الهمجية وضد استخدام سقطات وأخطاء الناس لصالح الهزار والضحك، إنتَ كان مُمكن تبقى حرامي بس لقيت اللي يوجهك، جايز هو ما لقاش اللي يوعيه، فبدل ما تتريق وتضحك اِحمد ربنا على نعمته واِدعي له وللي زيه إن ربنا يهديهم، وعلى فِكرة إنتو مش أحسن منّه إنتو بس مستورين مش أكتر، ربنا يهدينا ويهديكم.